أسعار صرف الدولار والريال السعودي في عدن وصنعاء تكشف فجوة كبيرة اليوم

أسعار صرف العملات الأجنبية مقابل الريال اليمني في عدن وصنعاء تسجل تفاوتًا واضحًا في صباح الأحد 21 ديسمبر 2025، مما يعكس استمرار الانقسام النقدي وتأثيراته المباشرة على حركة السوق المالي، وسط ترقب المتعاملين لأي مستجدات اقتصادية أو مالية قد تظهر خلال الأيام القادمة.

تحليل أسعار صرف العملات الأجنبية مقابل الريال اليمني بين عدن وصنعاء

تُظهر حركة سوق الصرف في بداية تعاملات اليوم حالة من الاستقرار النسبي، إلا أن الفجوة الكبيرة في أسعار العملات الأجنبية مقابل الريال اليمني بين المناطق الخاضعة للحكومة الشرعية وخاصة عدن، ومناطق سيطرة صنعاء ما زالت مستمرة بلا تغيير. يعتمد السوق على عوامل العرض والطلب، كما تلعب المتغيرات السياسية والاقتصادية دورًا أساسيًا في تحديد تحركات الأسعار، مع توقعات بنشاط متزايد في الساعات المقبلة.

مقارنة أسعار صرف العملات الأجنبية مقابل الريال اليمني في عدن وصنعاء

شهد الريال اليمني في عدن استقرارًا ملحوظًا بعد فترة متقلبة خلال الأسبوع المنصرم، حيث بلغ سعر الدولار الأمريكي صباح اليوم 1617 ريال للشراء، و1632 ريال للبيع، بينما وصل سعر الريال السعودي إلى 425 ريال للشراء مقابل 428 ريال للبيع. وعادةً ما تشهد محلات الصرافة في فترات الذروة ارتفاعات طفيفة تعكس تفاوتًا داخليًا محدودًا في السوق.

على النقيض من ذلك، تتسم أسعار الصرف في صنعاء بالثبات النسبي مقارنةً بعدن، إذ سجل الدولار الأمريكي 534 ريال للشراء و536 ريال للبيع، والريال السعودي 139.80 ريال للشراء و140.20 ريال للبيع. ويعود هذا الاستقرار إلى القيود المفروضة على سوق الصرف وتدخلات تنظيمية تقلل من التقلبات اليومية وتحافظ على ضبط الأسعار.

العملة السعر في عدن (شراء/بيع) السعر في صنعاء (شراء/بيع)
الدولار الأمريكي 1617 / 1632 ريال 534 / 536 ريال
الريال السعودي 425 / 428 ريال 139.80 / 140.20 ريال

دوافع اختلاف أسعار صرف العملات الأجنبية مقابل الريال اليمني وآثارها الاقتصادية

يرجع التفاوت الكبير في أسعار صرف العملات الأجنبية مقابل الريال اليمني بين عدن وصنعاء إلى عوامل متعددة، تشمل:

  • الانقسام المالي والإداري بين المناطق المختلفة.
  • اختلاف السياسات النقدية المطبقة في كل منطقة.
  • تباين مستويات السيولة وتدفقات العملات الأجنبية المتوفرة في السوق.
  • نشاط المضاربات وتوقعات السوق التي تحدد مسارات الأسعار اليومية.

هذا الانقسام النقدي ينعكس بشكل مباشر على الحياة اليومية للمواطنين، إذ يؤدي اختلاف الأسعار إلى زيادة تكلفة السلع والخدمات، خاصة المستوردة منها، مما يجعل الأعباء المعيشية أكثر وضوحًا. ويؤكد التجار أن تقلبات أسعار صرف العملات الأجنبية مقابل الريال اليمني تنعكس بسرعة على الأسواق في كل من عدن وصنعاء، مع وجود فجوة واضحة في القوة الشرائية بين المنطقتين.

تُعد الأسعار التي تُعلن صباحًا مؤشرات أولية لتحركات السوق، وقد تتغير مع مرور النهار وفقاً لتغيرات حجم الطلب على العملات الأجنبية ومستوى العرض المتاح. ينصح المتعاملون بمتابعة الأخبار الاقتصادية والسياسية بعناية، من خلال مصادر موثوقة، نظرًا لحساسية السوق لأي مستجدات يمكن أن تؤثر على الأسعار بشكل سريع.

يبقى المشهد النقدي الحالي يعكس استمرار الانقسام وتأثيراته المباشرة على الاستقرار الاقتصادي في اليمن، حيث تُظهر عدن تقلبات محتملة تحيط بالأسعار، في حين تبدو صنعاء أكثر استقرارًا، وكل ذلك مرهون بالتطورات الاقتصادية والسياسية القادمة التي قد تغيّر هذا الواقع في المستقبل القريب.