مجلس لبيب ضعيف: الاستعانة بميدو وحازم دليل على قلة الحيلة

أثار ملف تجديد عقد أحمد مصطفى زيزو، نجم الزمالك، جدلاً واسعاً داخل الوسط الرياضي المصري، وخصوصاً بعد تصريحات أمير عزمي مجاهد، مدرب الزمالك السابق. انتقد خلالها سوء التخطيط الإداري والقرارات غير الواضحة داخل أروقة النادي. في هذا المقال، سنلقي نظرة مفصلة على تلك التصريحات، مع بحث سُبُل تحسين الوضع الإداري لنادي الزمالك ومستقبله.

أسباب انتقاد مجلس الإدارة ودورهم في أزمة زيزو

انتقد أمير عزمي مجاهد أداء مجلس إدارة نادي الزمالك فيما يرتبط بملف اللاعب أحمد مصطفى زيزو، مؤكدًا أن التخبط في القرارات الإدارية هو السبب الرئيسي وراء الأزمة. أوضح أمير في تصريحاته أن النادي يعاني منذ شهرين من غياب رؤية واضحة، سواءً في إدارة العقود أو اتخاذ الخطوات المناسبة لتجديد اللاعبين.

وأشار مجاهد إلى أن الإدارة تعاني من ضعف هيكلها التنظيمي، فتواجد أسماء بارزة مثل ميدو وحازم إمام وعمرو الجنايني لم يحل الإشكالات الجوهرية، إذ أن الجمع بين المناصب لم يوضح الطريق لإصلاح النادي أو معالجة ملف التعاقدات.

افتقاد الزمالك استراتيجية إدارية واضحة

صرّح أمير عزمي بأن الزمالك بحاجة ماسة لتنظيم “البيت من الداخل”، وأن هناك غموضاً حول الأدوار الإدارية الأساسية. على سبيل المثال:

  • عدم تحديد مدير التعاقدات بوضوح.
  • غياب دور واضح لمدير التسويق.
  • ضم أفراد جدد للإدارة دون استفادة فعلية للنادي.

هذه النقاط تُظهر مدى معاناة الزمالك من فراغ إداري يُعيق اتخاذ قرارات حاسمة مثل تجديد عقد زيزو.

الحل لإنقاذ نادي الزمالك

  1. إعادة هيكلة الإدارة لتحديد الأدوار والمناصب بدقة.
  2. تفعيل دور متخصصي التعاقدات والتسويق الرياضي.
  3. الشفافية والوضوح في اتخاذ القرارات المتعلقة بملفات اللاعبين الأساسية.

في الختام، يجب على مجلس إدارة نادي الزمالك إذا كان راغباً في تحقيق نجاحات مستقبلية أن يعيد النظر في استراتيجياته الإدارية ويضع مصلحة النادي فوق أي اعتبار. ما رأيك في تلك الحلول؟ وهل يتمكن الزمالك من تجاوز هذه الأزمات؟