سعر الذهب في مصر يرتفع وعيار 21 يصل إلى 5800 جنيه

أسعار الذهب تراجعت خلال نهاية تعاملات اليوم في السوق المحلية، متأثرة بعدة عوامل عالمية ومحلية وحركة شراء متوسطة، حيث شهد السوق تقلبات ملحوظة أثّرت مباشرة على قطاع الذهب وجذب المستثمرين والمستهلكين على حد سواء.

تفاصيل أسعار الذهب المحلية وتأثيرها في السوق

شهدت أسعار الذهب المحلية عدة مستويات تختلف بحسب عيارات الذهب التي تتناسب مع احتياجات المشترين والمستثمرين، حيث جاء عيار 24 الأعلى جودة وبلغ سعره حوالي 6600 جنيه للجرام، نظراً لنقاوته العالية التي تجعله مرغوبًا لدى المستثمرين الذين يفضلون الذهب الخام، إلا أن ارتفاع سعره يدفع الكثيرين للتوجه نحو عيارات أقل تكلفة.
أما عيار 21، فحقق استقرارًا نسبيًا بسعر 5775 جنيهًا للجرام، وهو الأشهر بين المصريين نظرًا لارتباطه بعادات الادخار والزواج، ويُعتبر مؤشرًا هامًا لحركة السوق حيث تعتمد عليه الأسر في شراء المشغولات الذهبية المناسبة للمناسبات الاجتماعية والاحتفالات.
علاوة على ذلك، سجل عيار 18 سعرًا مناسبًا عند 4950 جنيهًا للجرام، وهو خيار مفضل بين الشباب بسبب تصميماته العصرية وتكلفته الأقل مقارنة بالأعيرة الأعلى، مما يجعله خيارًا جذابًا لمن يرغبون في اقتناء قطع عصرية بسعر معقول.
بينما وصل سعر عيار 14 إلى 3850 جنيهًا للجرام، مما جعله خيارًا اقتصاديًا للباحثين عن ذهب بسعر معقول مع الحفاظ على قيمته، ويميل إليه من يود شراء الذهب كهدايا بأسعار بسيطة.
وفي سياق موازٍ، سجل الجنيه الذهب سعرًا يقارب 46200 جنيه، حيث يزن 8 جرامات من عيار 21، ومنتشر بشكل واسع في المناسبات والهدايا الاجتماعية، لما يتمتع به من ثبات في القيمة وسهولة التداول بين التجار والعملاء.

العيار السعر بالجنيه المصري للجرام
عيار 24 6600
عيار 21 5775
عيار 18 4950
عيار 14 3850
الجنيه الذهب (8 جرامات عيار 21) 46200

التقلبات العالمية وتأثيرها على أسعار الذهب المحلية

تراجعت أسعار الذهب عالميًا اليوم الجمعة متأثرة بقوة الدولار الأمريكي وصدور بيانات أمريكية أوضحت انخفاضًا أقل من المتوقع في معدلات التضخم، مما أدى إلى تقليل الطلب على الذهب كأداة تحوط ضد التضخم. وقد انخفض الذهب في المعاملات الفورية بنسبة 0.3% ليصل إلى 4319.07 دولار للأوقية في وقت مبكر من اليوم، كما تراجعت العقود الآجلة للذهب بنسبة 0.4% إلى 4346.70 دولار.
ولا يقتصر التأثير على الذهب فقط، بل تراجعت أسعار الفضة أيضًا بنسبة 1% لتصل إلى 64.79 دولار للأوقية بعد أن سجلت أعلى مستوى تاريخي عند 66.88 دولار، مع تحقيق الفضة مكاسب كبيرة بلغت حوالي 125% منذ بداية العام، متجاوزة الذهب الذي سجل ارتفاعاً بنحو 65% خلال نفس الفترة.

العوامل المؤثرة على حركة أسعار الذهب في السوق المحلي

تؤثر حركة أسعار الدولار الأمريكي بشكل مباشر على تكلفة استيراد الذهب، مما ينعكس بدوره على سعر الجرام في السوق المحلي، حيث يؤدي ارتفاع الدولار إلى زيادة الأسعار، بينما يساهم انخفاضه في تخفيف الضغوط السعرية. كما تلعب تحركات الأسواق العالمية دورًا رئيسيًا في تحديد أسعار الذهب؛ إذ ترتبط بتحركات أسعار الفائدة الأمريكية والسياسات النقدية للبنوك المركزية، بالإضافة إلى تأثير الأزمات الاقتصادية العالمية.
كما يشهد السوق المحلي زيادة في الطلب خلال مواسم الزواج والمناسبات الاجتماعية، خاصةً على عيار 21 والجنيه الذهب، ما يؤدي إلى ارتفاع المصنعية وأسعار الذهب. ويلاحظ تفاوت كبير في تكلفة المصنعية وأسعار التصميمات بين محافظات ومدن مصر، مما يدفع المستهلكين للبحث الدائم عن أفضل قيمة مقابل السعر والتأكد من جودة المنتج أمام السعر المدفوع.

  • تقلبات سعر الدولار وتأثيرها على سعر الذهب المستورد
  • السياسات النقدية العالمية وأسعار الفائدة وتأثيرها على السوق المحلي
  • ارتفاع الطلب الموسمي خلال مواسم الزواج والمناسبات الاجتماعية
  • التفاوت في أسعار المصنعية بين المدن والمحافظات
  • توجهات المشترين لاختيار الأعيرة الأقل تكلفة في ظل ارتفاع الأسعار