«عقوبة مغلظة» تنتظر روديجر بعد تصرفه الجدلي تجاه حكم الكلاسيكو

في مباراة مثيرة على ملعب “لا كارتوخا”، توّج فريق برشلونة بلقب كأس ملك إسبانيا لموسم 2024/25 بعد انتصاره على غريمه التاريخي ريال مدريد بنتيجة ثلاثة أهداف مقابل هدفين، لتضاف هذه البطولة إلى سجل النادي الكتالوني بقيادة مدربه المميز هانز فليك، إلا أن المباراة لم تخلو من الجدل والإثارة، حيث شهدت اللحظات الأخيرة أحداثًا ساخنة أثّرت على أجواء اللقاء.

برشلونة يظفر بكأس ملك إسبانيا بعد مواجهة مشتعلة

نجح برشلونة في تحقيق فوز مثير في واحدة من أكثر المباريات إثارة خلال الموسم، حيث قاد الفريق الكتالوني تألق جماعي أثمر عن ثلاثة أهداف مقابل هدفين في مواجهة قوية مع ريال مدريد، ورغم الأداء المميز من كلا الفريقين، استحوذ برشلونة على الكأس بفضل استراتيجيات مدربه الألماني هانز فليك، الذي أدار اللقاء بأسلوب تكتيكي مميز، وارتبط اسم المباراة بجدل واسع بسبب قرار تحكيمي أثار غضب ريال مدريد؛ مما أدى إلى احتجاج اللاعبين بشدة في لحظاتها الأخيرة.

الأحداث المؤسفة في نهائي كأس ملك إسبانيا

شهدت الدقائق الأخيرة من المباراة انفلاتًا في الأعصاب بعدما احتسب الحكم خطأ لصالح برشلونة إثر تدخل نجم ريال مدريد كيليان مبابي على اللاعب إريك جارسيا، حيث انفعل اللاعب أنطونيو روديجر بجانب فينيسيوس جونيور على خط التماس، وقام روديجر بإلقاء مكعب ثلج تجاه الحكم، هذا السلوك غير الرياضي دفع الحكم إلى إشهار البطاقة الحمراء في وجه روديجر مباشرة، كما طُرد لوكاس فاسكيز بسبب اعتراضاته الشديدة، وتشير بعض التقارير إلى احتمالية طرد لاعب ثالث من الفريق الملكي، لتتفاقم الأحداث سلبياً وتُثير جدلًا واسعًا حول القرارات التحكيمية وتأثيرها على مسار المباراة.

العقوبات المنتظرة لأنطونيو روديجر وتأثيرها على ريال مدريد

بعد انتهاء المباراة، تداولت تقارير إعلامية، أبرزها شبكة “Archivo VAR”، احتمالية توقيع عقوبة قاسية على أنطونيو روديجر بسبب تعديه على الحكم، حيث توضح اللوائح أن العقوبة قد تتراوح بين الإيقاف لأربع مباريات كحد أدنى وحتى 12 مباراة كحد أقصى، وأُشير إلى أهمية تقرير الحكم في تحديد نوع العقوبة؛ ففي حال وصف التصرف بالسلوك العنيف قد يتم تقليل العقوبة، بينما إذا صُنّف كـ”محاولة اعتداء”، فقد يتعرض اللاعب لإيقاف طويل المدى، مما سيشكل ضربة قوية لريال مدريد، خاصة في ظل التحديات التي يواجهها الفريق في بطولات الدوري ودوري أبطال أوروبا.

ختامًا، يبقى نهائي كأس ملك إسبانيا حدثًا تاريخيًا ليس فقط لحصول برشلونة على الكأس وإنما للأحداث المثيرة التي زادت من حدة المنافسة بين الفريقين، ومن المتوقع أن تشهد الأيام المقبلة تطورات حول العقوبات وإجراءات لجنة المسابقات؛ مما يثير المزيد من الاهتمام بتداعيات المباراة ونتائجها المستقبلية.