«تعزية مؤثرة».. الأمير يعزي بزشكيان في ضحايا حادث «ميناء رجائي»

بعث سمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد برقيات تعزية وتهاني متفرقة تحمل معاني النبل والتقدير، حيث وجّه برقية تعزية مؤثرة إلى الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان عقب الحادثة المأساوية التي شهدتها مدينة بندر عباس، مشيراً في برقيته إلى تعازيه العميقة ومواساته الصادقة لضحايا هذا الحدث الأليم، كما اتسمت البرقيات الأخرى بمظاهر التقدير للدول الصديقة في مناسباتها الوطنية، ما يعكس عمق العلاقات الدولية واهتمام سموه بتوثيقها.

تصريحات سمو الأمير إثر انفجار ميناء بندر عباس

عبّر سمو الأمير الشيخ مشعل الأحمد عن تضامنه الكامل مع الشعب الإيراني إثر انفجار ميناء الشهيد رجائي في بندر عباس، مؤكداً في برقيته للرئيس مسعود بزشكيان تعازيه الخالصة وصادق مواساته في الحادثة المؤلمة التي تسببت بسقوط عشرات الضحايا ومئات المصابين، راجياً من المولى عز وجل أن يخفف عن المصابين معاناتهم ويوفق الجهود المبذولة لتجاوز هذه الكارثة، وقد انضم سمو ولي العهد الشيخ صباح الخالد وسمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ أحمد العبدالله إلى هذا الموقف الإنساني بإرسال برقيات مشابهة.

تهاني ولاية العهد بالذكرى الوطنية لدول صديقة

بمناسبة الذكرى الوطنية لجمهورية تنزانيا المتحدة وعيد الاتحاد، بعث سمو الأمير برقية تهنئة إلى رئيسة الجمهورية سامية صلوحو حسن، معبراً عن تمنياته الصادقة لها بالصحة والتوفيق، ولشعبها بالمزيد من التقدم والرخاء، كما أرسل سموه برقية تهنئة مماثلة إلى ملك نيذرلاندز فيليم ألكسندر هنأه فيها بعيد بلاده الوطني، مؤكداً على العلاقات المتينة التي تجمع الأمتين، وقد تجسدت روح التقدير للجهود الدولية أيضاً عبر تهاني مماثلة من سمو ولي العهد ورئيس مجلس الوزراء في هذه المناسبات السعيدة، مما يؤدي إلى تعزيز العلاقات الثنائية بين الكويت وهذه الدول الصديقة.

أهمية تعزيز العلاقات الدولية في عهد سمو الأمير

تؤكد برقيات سمو الأمير على مساعيه المستمرة نحو تعزيز العلاقات الثنائية مع الدول المختلفة، حيث أسهمت هذه الرسائل الرسمية في ترسيخ أواصر الصداقة وتأكيد دور الكويت كشريك أساسي ومسؤول في المجتمع الدولي، إذ تعد البرقيات سواء في مناسبات مبهجة كالأعياد الوطنية أو في ظروف مؤلمة وتحمل طابع تعزية ومؤازرة، وسيلة فعالة للتعبير عن التضامن، الترابط الدولي، وبناء الثقة بين الشعوب، وهو ما تجلى في ذكرى يوم الاتحاد لجمهورية تنزانيا وعيد نيذرلاندز الوطني من جهة، وما حدث في ميناء الشهيد رجائي من جهة أخرى.