إمام عاشور في حاجة إلى وقت قبل العودة الأساسية للتشكيلة
إمام عاشور يحتاج إلى فترة تهيئة قبل أن يكون الخيار الأول في تشكيل المنتخب الوطني بعد تعافيه من الإصابة، حيث أكد هاني رمزي نجم النادي الأهلي السابق أن الدفع به يجب أن يتم بشكل تدريجي يتناسب مع حالته البدنية الحالية، وهذا الأسلوب يساهم في عدم تحميله ضغطًا مبكرًا، كما يضمن عودته للملاعب بأفضل أداء ممكن.
أهمية تواجد إمام عاشور في وسط الملعب وتوزيع الأدوار مع مهند لاشين
خلال استضافته في برنامج “نمبر وان” مع الإعلامي محمد شبانة، أوضح هاني رمزي أن تواجد إمام عاشور مع مهند لاشين بجانب مروان عطية في وسط الملعب يعزز من التوازن التكتيكي للمنتخب بشكل ملحوظ؛ حيث يتميز لاشين بالالتزام التكتيكي وربط خطوط اللعب بطريقة فعالة، مما يمنح الفريق صلابة دفاعية وهجومًا منظمًا، ويبرز هنا الدور المهم لإمام عاشور الذي يعود تدريجيًا ليكون عنصرًا فاعلًا في هذا التوزيع، مما يقوي وسط الملعب ويمنح الفريق توازنًا كبيرًا في الأداء.
تأثير شخصية المدرب حسام حسن على خطط المنتخب وقوة المنافسة في كأس الأمم الأفريقية
يرى هاني رمزي أن المدرب حسام حسن يتبع مدرسة الانضباط التي أسسها محمود الجوهري، بما يتميز به من حذر وانضباط تكتيكي في إدارة المباريات، وهو أسلوب يحقق أحيانًا استقرارًا كبيرًا يتمكن الفريق من خلاله من السيطرة، ولكن قد يمثل هذا الحذر تحديًا في مباريات تتطلب مزيدًا من المخاطرة والتجديد، الأمر الذي يتطلب تقييمًا مستمرًا حسب ظروف كل مباراة. ومن جهة أخرى، تحدث رمزي عن المنافسة الشديدة في بطولة كأس الأمم الأفريقية، حيث تبدأ الإثارة الحقيقية من دور ربع النهائي، وأكد أن منتخب المغرب يُعتبر على الورق أقوى من منتخب مصر، مع التأكيد على أن كرة القدم لا تعترف بالتوقعات دائمًا، ويظل الأداء في الملعب هو الحكم الفعلي الذي قد يصنع المفاجآت في أي وقت.
دور الدعم الجماعي في إبراز إمام عاشور ومحمد صلاح داخل المنتخب المصري
أكد هاني رمزي خلال حديثه عن محمد صلاح أهمية النظر إليه كجزء من منظومة جماعية متكاملة داخل المنتخب المصري، حيث لا يجب تحميله وحده مسؤولية تحقيق الانتصارات والبطولات، بل هو بحاجة إلى دعم زملائه لبلوغ أفضل مستويات الأداء، خاصة بعد الظروف الصعبة التي واجهها في الفترة الأخيرة مع نادي ليفربول. وفي هذا السياق، ذكر رمزي أن الأزمة التي مر بها صلاح مع مدربه السابق قد تكون حافزًا له للتألق مع المنتخب الوطني، طالما حظي بالمساندة والدعم الفني من الفريق بأكمله. يوضح ذلك مدى تأثير التضامن الجماعي في تعزيز دور اللاعبين المؤثرين مثل إمام عاشور ومحمد صلاح، حيث تندمج جهودهم لتحقيق أهداف مشتركة تؤدي إلى النتائج المرجوة.
- تأهيل إمام عاشور تدريجيًا بعد الإصابة لضمان عودة قوية
- توازن في وسط الملعب عبر دمج مهند لاشين ومروان عطية مع إمام عاشور
- تقييم مستمر لأسلوب المدرب حسب ظروف المباريات وضرورة التوازن بين الحذر والمجازفة
- دعم جماعي لمحمد صلاح وإمام عاشور لتحقيق أفضل أداء للفريق
