«اعترافات مثيرة».. خالد بيبو يكشف كواليس اتهامه بعد رحيل كولر من الأهلي

كشف خالد بيبو، مدير الكرة السابق بالنادي الأهلي المصري، تفاصيل وكواليس مثيرة حول فترته في العمل مع المدير الفني السابق للفريق، مارسيل كولر، ومسار العلاقة بينه وبين النادي، مما أثار جدلًا واسعًا بين جماهير الأحمر وعشاق كرة القدم، بعد إعلان الأهلي عن رحيل كولر عن القيادة الفنية بشكل مفاجئ، وتعيين جهاز فني مؤقت حتى يتم التعاقد مع مدرب جديد يقود مسيرة الفريق.

رحيل كولر عن الأهلي والأسباب الحقيقية وراء القرار

صرح خالد بيبو بأن رحيل مارسيل كولر عن تدريب فريق الأهلي كان قرارًا صائبًا من وجهة نظره، موضحًا أن العلاقة بين كولر وإدارة النادي وصلت إلى طريق مسدود، مما جعل استمرار التعاون بين الطرفين أمرًا معقدًا، كما أكد خلال تصريحاته أن كل القرارات الرئيسية المتعلقة بالفريق كانت تُعرض على كولر باستمرار؛ حيث قال إن المدير الفني كان على علم بكل التفاصيل التي تخص الصفقات وغيرها، وهو ما ينفي تمامًا ما يُقال عن إبعاده عن الصورة.

كواليس الخلافات بين خالد بيبو ومارسيل كولر

في حديثه عن تجربته كمدير كرة مع الأهلي، أوضح خالد بيبو أن المدربين الأجانب يفضلون في كثير من الأحيان العمل دون وجود مدير كرة، مما جعل الأجواء غير مريحة منذ البداية، مشيرًا إلى أنه من أول يوم عمله واجه حربًا تدريجية بدون أسباب حقيقية؛ رغم أنه حقق مع الفريق أربع بطولات رئيسية بالإضافة إلى برونزية كأس العالم للأندية، إلا أن الانتقادات كانت تلاحقه وبشدة من قبل وسائل الإعلام والجماهير على حد سواء.

إحصائيات وأرقام التحديات التي واجهها خالد بيبو

لفت خالد بيبو الانتباه إلى أنه قاد الفريق في 61 مباراة خلال فترة عمله كمدير كرة، خسر الأهلي خلالها خمس مباريات فقط، وهي نسبة نجاح مرتفعة تعكس كفاءة الأداء تحت قيادته، ومع ذلك، كان يتلقى باستمرار انتقادات لاذعة تتهمه بالتقصير وتحمله مسؤولية أي نتيجة سلبية، مما أثر على الأجواء العامة داخل النادي، وأعاق استمرارية العمل بشكل طبيعي، حيث أكد بيبو أنه اعتاد العمل في صمت، دون صدامات أو تصعيد للأمور عبر وسائل الإعلام.

التحدي الإحصائية
عدد المباريات كمدير كرة 61 مباراة
عدد البطولات المحققة 4 بطولات
عدد الخسائر 5 مباريات فقط

من الواضح أن تجربة خالد بيبو كانت مليئة بالتحديات والإنجازات في وقت واحد، لكن الخلافات الداخلية والأجواء غير المستقرة أثرت على استمراريته، وتبقى قرارات الأندية الكبرى دائمًا محل جدل وسجال واسع في أوساط جماهيرها.