تراجع الدولار أمام الجنيه يقود 8 بنوك لتعديلات مفاجئة في السوق

تراجع سعر الدولار مقابل الجنيه المصري بنهاية تعاملات يوم الاثنين 15 ديسمبر 2025، وسط تقلبات ملحوظة في سوق العملات، حيث شهد 8 بنوك كبرى تراجعًا متفاوتًا في السعر يتراوح بين 2 و5 قروش، بينما حافظ بنكا البركة وكريدي أجريكول على سعر الدولار دون تغيير مقارنة بإغلاق تعاملات أمس، وذلك وفقًا للبيانات الرسمية المنشورة على المواقع الإلكترونية للبنوك المختلفة.

تراجع سعر الدولار أمام الجنيه بنهاية تعاملات يوم الاثنين

شهدت الأسواق المالية المصرية حركة واضحة في سعر الدولار أمام الجنيه مع إقفال التعاملات، حيث سجل الدولار ضعفًا ملحوظًا في معظم البنوك الحكومية والخاصة، مما انعكس بشكل مباشر على أسعار البيع والشراء المعروضة على شاشات هذه المؤسسات المالية.

  • انخفض سعر الدولار في 8 بنوك حكومية وخاصة.
  • تفاوت الانخفاض بين 2 إلى 5 قروش في أسعار الشراء والبيع.
  • استقر سعر الدولار دون تغيير في بنكي البركة وكريدي أجريكول.
  • جاءت هذه التحركات مقابل إغلاق تعاملات أمس الاثنين.

تفاصيل تراجع سعر الدولار في البنوك الحكومية والخاصة

تكشف التفاصيل الرسمية عن تراجع متقارب في أسعار الدولار لدى البنوك الحكومية الثلاثة الرئيسة، مع فروق بسيطة بين أسعار الشراء والبيع:

البنك سعر الشراء (جنيه) سعر البيع (جنيه) حجم التراجع (قروش)
البنك الأهلي المصري 47.43 47.53 2
بنك مصر 47.43 47.53 2
بنك القاهرة 47.43 47.53 2

أما البنوك الخاصة، فقد شهدت انخفاضات متفاوتة مع استقرار نسبي في الأسعار:

  • البنك التجاري الدولي CIB شهد تراجعًا بقيمة 3 قروش في سعري الشراء والبيع.
  • بنك قناة السويس تراجع بمقدار 3 قروش لكل من الشراء والبيع.
  • بنك الإسكندرية تراجع أيضًا 3 قروش.
  • بنك التعمير والإسكان انخفض سعره بـ 5 قروش، وهو أكبر تراجع بين البنوك الخاصة.
  • مصرف أبو ظبي الإسلامي سجل تراجعًا بقيمة 4 قروش.

البنوك التي حافظت على استقرار سعر الدولار ودلالات التراجع الأخيرة

في ظل التراجع العام، تمسك بنكان بسعر الدولار دون أي تغيير، وهما بنك البركة وكريدي أجريكول، حيث استقر سعر الشراء عند 47.40 جنيه، وسعر البيع عند 47.50 جنيه في كلا البنكين، مما يعكس جانبًا من الاستقرار وسط تقلبات السوق.

يرمز هذا التراجع في سعر الدولار أمام الجنيه إلى عدة مؤشرات مهمة يعيرها المستثمرون والمتابعون على حد سواء، منها:

  • تحسن تدريجي في تدفق الدولار في السوق المحلية بفضل زيادة المعروض من العملات الأجنبية.
  • انخفاض ملحوظ في الطلب على الدولار من قبل الأفراد والشركات، ما ساهم في تخفيف الضغوط على سعر الصرف.
  • تفاؤل بحركة السوق خلال الأيام المقبلة مع استعداد المستثمرين لمتابعة مستجدات الاقتصاد المحلي والعالمي.
  • ارتباط هذا التراجع بتطورات اقتصادية متعددة تؤثر بشكل مباشر على سعر الدولار مقابل الجنيه.