أسعار الذهب تفتتح تعاملات الاثنين 15 ديسمبر 2025 بانخفاض ملحوظ

أسعار الذهب في مصر اليوم الاثنين 15 ديسمبر 2025 تشهد تقلبات واضحة وسط توجهات اقتصادية وسياسية متشابكة تؤثر على السوق بشكل مباشر؛ إذ يتابع الكثيرون آخر المستجدات لمعرفة تحركات الأسعار محليًا وعالميًا في ظل توقعات بزيادات مهمة مستقبلاً.

تحديث أسعار الذهب في مصر اليوم وتفاوت الأسعار حسب العيارات

شهد سوق الصاغة في مصر بداية تعاملات يوم الاثنين 15 ديسمبر 2025 تفاوتًا ملحوظًا في أسعار الذهب، حيث بلغ سعر جرام الذهب عيار 24 حوالي 6655 جنيهًا، بينما سجل عيار 21 سعر 5745 جنيهًا، وعيار 18 وصل إلى 4924 جنيهًا، أما سعر جنيه الذهب فقد استقر عند 45960 جنيهًا. هذه الأسعار تعكس حالة من النشاط الحذر في السوق المحلي الذي يتابع عن كثب تحركات المعدن النفيس، مع تباطؤ ملحوظ في التسارع بعد موجات من الارتفاع خلال الأشهر الماضية.

نوع الذهب السعر بالجنيه المصري
عيار 24 6655
عيار 21 5745
عيار 18 4924
جنيه الذهب 45960

أسعار الذهب عالميًا ومستقبل الذهب في ظل الأوضاع الاقتصادية الراهنة

ارتفعت أسعار الذهب عالميًا بنحو 100 دولار للأوقية خلال الأسبوع المنصرم لتغلق عند 4299 دولارًا، مما يعكس انتعاشًا جيدًا للمعدن النفيس بعد تسجيله طوال العام الحالي قرابة 50 مستوى قياسيًا جديدًا، بزيادة إجمالية تجاوزت 65%، وهو الأعلى منذ 1979؛ لكن بالمقابل، ظل الذهب أقل أداءً مقارنة بالفضة، التي سجّلت ارتفاعًا قويًا أيضًا بنسبة سنوية بلغت نحو 115%، رغم تراجعها مؤخرًا عن مستويات قياسية متجاوزة 64.66 دولار للأوقية.
يُرجّح الكثير من المحللين استمرار خفض الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي لأسعار الفائدة حتى مع بقاء ضغوط التضخم، ما يدعم استمرار انخفاض العوائد الحقيقية ويجعل الذهب خيارًا جذابًا كأصل لا يدر عائدًا لكنه يحتفظ بقيمته في ظل التقلبات الاقتصادية.

عوامل اقتصادية وسياسية تؤثر على أسعار الذهب في مصر والعالم

تأتي توقعات زيادة الذهب مدعومة بعدة عوامل مهمة منها استمرار حالة عدم اليقين الاقتصادي والجيوسياسي، والتي تحد من نمو الناتج المحلي الإجمالي في العام المقبل. رغم التفاؤل بشأن دعم اقتصاد الذكاء الاصطناعي لأسواق الأسهم حتى 2026، يبقى تصاعد المخاطر في سوق الأسهم عاملاً يعزز جاذبية الذهب كأداة فاعلة لتنويع المحافظ الاستثمارية.
وتوالي تصريحات مسؤولين الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي تظهر متباينة، حيث عبر بعضهم عن قلقهم بشأن استمرار التضخم، خاصة مع توقع ضعف البيانات الاقتصادية مثل مؤشر أسعار المستهلكين وارتفاع طلبات إعانة البطالة التي استقرت عند 236 ألف طلب لأول مرة منذ فترة.

  • تباطؤ محادثات السلام بين روسيا وأوكرانيا يزيد الضبابية السياسية
  • دعوات لسياسة نقدية معتدلة مع مراقبة بيانات التضخم وسوق العمل
  • تفاوت مواقف بين مسؤولي الاحتياطي الفيدرالي حول تشديد السياسة النقدية
  • جاذبية الذهب تزداد مع ضعف الأداء في قطاعات أخرى من الاقتصاد العالمي

ومع هذا كله، لا تزال أسعار الذهب تتلقى دعمًا من حالة الغموض المحيطة بتوجهات الاحتياطي الفيدرالي وبطء تحسن البيانات الاقتصادية، في حين يترقب المستثمرون صدور بيانات التوظيف لشهري أكتوبر ونوفمبر وبيانات التضخم لشهر نوفمبر، والتي من المتوقع أن تزيد من التقلبات في أسواق الذهب والمعادن النفيسة خلال الأيام القادمة، مما يؤكد أن تحركات أسعار الذهب في مصر والعالم لا تخلو من عوامل تأثير متعددة مترابطة تستحق المتابعة الدقيقة.