السيدة الأولى تؤكد قوة الفن في خدمة المجتمع عبر المسرى

الكلمة المفتاحية الرئيسية: دعم الفنانين العراقيين وتأمين حقوقهم التقاعدية

دعم الفنانين العراقيين وتأمين حقوقهم التقاعدية كان محور اللقاء الذي جمع السيدة الأولى شاناز إبراهيم أحمد مع الفنان زهير محمد رشيد في قصر السلام ببغداد يوم الأحد 14 كانون الأول 2025، حيث تم التأكيد على أهمية الدور الفني في المجتمع، والبحث في التحديات التي تواجه شريحة الفنانين والعمل على تحسين ظروفهم المعيشية.

دور دعم الفنانين العراقيين وتأمين حقوقهم التقاعدية في تعزيز الحركة الفنية

حرصت السيدة الأولى شاناز إبراهيم أحمد على الإشادة بالدور الكبير الذي يؤديه الفنانون العراقيون، وبخاصة الممثلون الكوميديون، في إيصال الرسائل الإنسانية ونشر البهجة بين الجماهير، كما أكدّت على ضرورة دعم الفنانين العراقيين وتأمين حقوقهم التقاعدية للحفاظ على استمرارية الحراك الثقافي، مشيرة إلى أن الفن يعد نافذة لعرض القضايا الاجتماعية وتسليط الضوء على المشكلات من خلال النقد الفني الهادف. وتحدثت عن القيمة التاريخية للنجوم الكبار في السينما والمسرح العراقي، مثمنة أعمالهم الخالدة التي ترسخت في الذاكرة الثقافية للبلاد.

تحديات دعم الفنانين العراقيين وتأمين حقوقهم التقاعدية في ظل المعوقات الفنية

بدوره، استعرض الفنان زهير محمد رشيد أبرز العقبات التي تعيق انسيابية العمل والإنتاج الفني في العراق، مؤكدًا على أهمية دعم الفنانين العراقيين وتأمين حقوقهم التقاعدية لتوفير بيئة مستدامة للفنانين تمكنهم من تنفيذ إبداعاتهم بشكل أفضل. وأبرز الحاجة الملحة لضمان العيش الكريم للفنانين باعتبارهم جزءًا حيويًا من النسيج الثقافي، مع التركيز على أن المعاناة المتعلقة بعدم وجود دعم مالي ومعنوي يؤثر سلبًا على الإنتاج الثقافي والفني. وشدّد رشيد على أن توفير الحقوق التقاعدية يمثل خطوة أساسية لتحقيق هذا الهدف.

أبعاد إنسانية وفنية في دعم الفنانين العراقيين وتأمين حقوقهم التقاعدية

جاء اهتمام السيدة الأولى بقضية دعم الفنانين العراقيين وتأمين حقوقهم التقاعدية انطلاقا من رؤية إنسانية وفنية متكاملة تدعم مسيرة الحركة الثقافية في العراق، حيث عبر الفنان زهير محمد رشيد عن امتنانه العميق لتفهمها وحرصها على معالجة مشاكل الفنانين. وأكد أن هذا الدعم يشكل دعامة أساسية لاستدامة الفن العراقي وتطويره، سواء من خلال تحسين ظروف الفنانين أو عبر التقدير الاجتماعي لأعمالهم. إن هذا البعد الإنساني يدفع نحو تعزيز التكامل بين الدولة والفنون، مما يسهم في خلق بيئة أكثر استقرارًا للفنانين.

  • دور الدعم في تعزيز مكانة الفنانين في المجتمع
  • ضرورة توفير حقوق تقاعدية عادلة وآمنة للفنانين
  • تأثير الدعم المعنوي والمالي على جودة الإنتاج الفني
  • الاهتمام الرسمي كشكل من أشكال التكريم والتشجيع