قفزة تاريخية في أسعار الذهب وعيار 21 يتأثر بضغوط الدولار

شهدت أسعار الذهب في السوق المصري والعالمي ارتفاعًا ملحوظًا خلال الأسبوع الماضي، مسجلة أعلى مستوياتها خلال سبعة أسابيع وسط عوامل اقتصادية مؤثرة أبرزها ضعف الدولار وتوقعات خفض الفائدة الأمريكية.

تأثير ضعف الدولار الأمريكي على أسعار الذهب في السوق المصري والعالمي

يعد تراجع الدولار الأمريكي أحد العوامل الرئيسية التي دفعت أسعار الذهب للارتفاع محليًا وعالميًا؛ فمع انخفاض قيمة الدولار، يصبح الذهب المقوّم بهذه العملة أقل تكلفة بالنسبة لحاملي العملات الأخرى، مما يعزز الطلب عليه في الأسواق العالمية والمصرية. هذا التأثير المباشر على الأسعار في السوق المصري يجعله مكونًا أساسيًا لفهم تحركات الذهب الأخيرة.

توقعات خفض سعر الفائدة وتأثيرها على أسعار الذهب في السوق المصري والعالمي

ارتفعت التوقعات ببدء مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي في خفض سعر الفائدة بعد عدة اجتماعات رسمية، مما زاد من جاذبية الذهب عالميًا ومحليًا؛ فالذهب الذي لا يدر عائدًا دوريًا يصبح منافسًا قويًا للودائع والسندات عندما تتراجع عوائدها في بيئة أسعار الفائدة المنخفضة، مسهمًا بذلك في زيادة الطلب عليه. هذه التوقعات شكلت القاعدة الأساسية لصعود الأسعار خلال الفترة الأخيرة.

مستويات وأسعار الذهب في السوق المصري وسط اتجاه عرضي وانتظار المستثمرين

على الصعيد المحلي في مصر، تأثرت أسعار الذهب بالتذبذب ضمن نطاق محدود على الرغم من الارتفاع العالمي القوي؛ فقد أعلن عن أسعار الأعيرة والوحدات الرئيسية على النحو التالي:

نوع العيار/الوحدة السعر بالجنيه المصري
عيار 24 (الأكثر نقاءً) 6558
عيار 21 (الأكثر تداولًا) 5738
عيار 18 (للمشغولات الذهبية) 4918
الجنيه الذهب (8 جرامات من عيار 21) 45904

استمر الذهب في السوق المصري بحركة اتجاه عرضي تعكس الترقب الحذر بين المستثمرين والمتداولين، إذ لم يكن هناك تحرك صعودي أو هبوطي قوي ومستدام، بل ظل السعر يتركز حول مستويات معينة تعكس حالة الانتظار.

  • تأثر الأسعار بحالة الترقب الدولية
  • تثبيت السياسات النقدية في ظل ظروف اقتصادية متحركة

تضاف إلى ذلك حالة عدم اليقين حيال التطورات الاقتصادية المستقبلية التي تلعب دورًا في دعم حالة التداول العرضي المحلي والعالمي على حد سواء.