سعر اليورو يرتفع وينخفض: أبرز تحركات العملة الأوروبية اليوم

سعر اليورو مقابل الجنيه المصري يظل مستقراً خلال تعاملات الأحد 14 ديسمبر 2025 داخل البنوك المصرية، مع تسجيل تغيرات طفيفة في أسعار الشراء والبيع تقتصر على بعض البنوك، مما يعكس استقراراً نسبياً في سوق الدولار الأوروبي مقابل الجنيه.

تحركات سعر اليورو مقابل الجنيه المصري وأثرها على الأسواق

يُظهر سعر اليورو مقابل الجنيه المصري حالة من الهدوء في السوق المصرفية المصرية، حيث يتابع المتعاملون والمستثمرون باهتمام كبير حركة العملة الأوروبية لمراقبة تأثيرها على أنشطة الاستيراد والتصدير والتحويلات المالية الدولية؛ فالتغيرات الطفيفة في سعر اليورو تؤثر بشكل مباشر على تكلفة السلع والخدمات المستوردة، وبالتالي على معدلات التضخم والإنفاق المحلي. هذا الاستقرار يعكس توازناً نسبياً في سوق النقد الأجنبي وسط تقلبات عالمية مستمرة، مما يجعل المتعاملين في حالة ترقب دائم لتغيرات قد تطرأ وفقاً لتطورات الاقتصاد الأوروبي والقرارات النقدية العالمية.

مستوى سعر اليورو مقابل الجنيه في البنوك المصرية اليوم

تفاوتت أسعار اليورو مقابل الجنيه في البنوك المصرية بشكل طفيف، مع مسار عام يميل إلى الاستقرار؛ فقد سجل بنك الكويت الوطني 55.59 جنيه للشراء و55.83 جنيه للبيع، مع ارتفاع محدود عن الجلسات السابقة مما يجعله من الخيارات التنافسية داخل السوق. أما بنك الإمارات دبي الوطني فبلغ سعر الشراء فيه 55.68 جنيه وسعر البيع 55.94 جنيه، مسجلاً من أعلى الأسعار المتاحة اليوم؛ فيما حافظ مصرف أبو ظبي الإسلامي على استقراره عند نفس الأسعار مع تحسن طفيف في الأداء. وسجل البنك الأهلي المصري وبنك مصر أسعاراً متقاربة حيث بلغ الشراء 55.61 جنيه والبيع 55.87 جنيه، مؤكداً سياسة سعرية موحدة بين أكبر البنكين الحكوميين.

أما البنوك الخاصة، فقد جاءت أسعارها على النحو التالي:

البنك	سعر الشراء (جنيه)	سعر البيع (جنيه)
بنك نكست	55.62	55.88
البنك التجاري الدولي	55.59	55.86
بنك الإسكندرية	55.60	55.85
بنك القاهرة	55.60	55.85

التحليل المتوقع لحركة سعر اليورو مقابل الجنيه المصري

يشير استقرار سعر اليورو مقابل الجنيه المصري إلى حالة من الانتظار والترقب في الأسواق المالية، في ظل متابعة دقيقة لقرارات البنوك المركزية العالمية التي تلعب دوراً جوهرياً في تحديد مسار العملات الأجنبية؛ ففي ظل التطورات الاقتصادية الأوروبية وعدم وضوح اتجاهات النمو أو التضخم، يتوقع الخبراء استمرار هذا الأداء الهادئ على المدى القصير، إلا إذا طرأت مستجدات مؤثرة غير متوقعة قد تحرك سوق الصرف بشكل كبير.