انخفاض سعر الدولار في البنوك اليوم الأحد 14 ديسمبر

تراجع سعر الدولار أمام الجنيه في البنوك اليوم الأحد 14 ديسمبر 2025، حيث شهد السوق المصرفي تغييرات بسيطة في قيمة العملة الأمريكية مقابل الجنيه المصري مع بداية تداولات الأسبوع، ما يعكس حركة محافظ البنوك وتحركات السوق النقدي وتأثيراتها على الاقتصاد المحلي.

تحديث سعر الدولار أمام الجنيه في البنك المركزي المصري

بلغ سعر الدولار الأمريكي أمام الجنيه المصري، حسب أحدث مؤشرات البنك المركزي المصري، حوالي 47.46 جنيه للشراء، و47.60 جنيه للبيع، مسجلاً تراجعًا طفيفًا مقارنة بأسعار الأيام السابقة، ما يدل على استقرار نسبي في سعر صرف العملة داخل السوق الرسمي.

أسعار الدولار أمام الجنيه اليوم في البنوك الحكومية الكبرى

شهدت أسعار الدولار في البنوك الحكومية تقلبات طفيفة، حيث سجل سعر الشراء في البنك الأهلي المصري 47.45 جنيه، وسعر البيع 47.55 جنيهًا، فيما بلغ سعر شراء الدولار في بنك مصر 47.49 جنيه للبيع مقابل 47.59 جنيه، بينما استقر سعر الدولار في بنك الإسكندرية عند 47.45 جنيه للشراء و47.55 جنيه للبيع؛ وهو ما يعكس تنافساً معتدلاً بين هذه البنوك لتقديم أفضل سعر للعملاء.

اسم البنك سعر الشراء (جنيه) سعر البيع (جنيه)
البنك المركزي المصري 47.46 47.60
البنك الأهلي المصري 47.45 47.55
بنك مصر 47.49 47.59
بنك الإسكندرية 47.45 47.55

تطورات صافي الاحتياطيات والتحويلات الخارجية وتأثيرها على سعر الدولار أمام الجنيه

أعلن البنك المركزي المصري عن ارتفاع صافى الاحتياطيات الأجنبية إلى 50.216 مليار دولار بنهاية نوفمبر 2025 مقارنة بنحو 50.071 مليار دولار في أكتوبر 2025، بزيادة مقدارها 145 مليون دولار، وهو دليل إيجابي يعزز ثقة السوق في الاقتصاد الوطني. على جانب آخر، يظل معدل تحويلات المصريين العاملين بالخارج من أهم عوامل دعم سعر الدولار أمام الجنيه، إذ تبلغ هذه التحويلات شهريًا نحو 3 مليارات دولار بإجمالي سنوي يصل إلى 36.5 مليار دولار. ويمكن تلخيص أبرز العوامل المؤثرة في سعر الدولار كالتالي:

  • مستوى الاحتياطيات الأجنبية لدى البنك المركزي
  • حجم تحويلات المصريين العاملين بالخارج
  • السياسات النقدية وتأثيرها على العرض والطلب في السوق المحلي
  • تذبذب الأسواق العالمية وأسعار العملات الرئيسية

تعكس تلك البيانات والتطورات حركة سعر الدولار أمام الجنيه في البنوك المصرية، حيث يتقلب السعر ضمن نطاق ضيق نتيجة التوازن بين العرض والطلب، ودعم مصادر النقد الأجنبي، وهو ما يبشر بمستقبل مستقر نسبيًا لسوق الصرف خلال الأسابيع القادمة، ويؤثر بشكل مباشر على حركة الاقتصاد الوطني ومستوى الأسعار.