توروب يكشف تفاصيل المفاوضات مع الأهلي وقصة قبوله تدريب القلعة الحمراء
كشف الدانماركي خيسوس توروب، المدير الفني للفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي، تفاصيل المفاوضات التي سبقت قبوله تدريب القلعة الحمراء، مؤكداً أن الاتفاق لم يكن بين ليلة وضحاها، بل جاء بعد عدة أسابيع من النقاشات المتواصلة، مما يعكس حرص الطرفين على ضمان التفاهم الكامل قبل بدء العمل معًا.
توروب يوضح خلفيات تفاوضه مع الأهلي وقصة قبوله تدريب القلعة الحمراء
أوضح المدير الفني خيسوس توروب في حديث تلفزيوني أن المفاوضات مع الأهلي انطلقت قبل حوالي أربعة أسابيع من توقيع العقود الرسمية؛ حيث بدأت العروض تصل إلى وكيل أعماله أولاً، وقد كان على وعي مسبق بتاريخ النادي العريق وقيمته الكبيرة على الساحتين الإفريقية والإقليمية، لكنه أشار إلى أن التوصل إلى اتفاق نهائي استغرق بعض الوقت، إذ تم دراسة كل التفاصيل بدقة لتتناسب مع تطلعات الطرفين. وذكر توروب أن أسامة هلال، عضو الجهاز الإداري بالنادي، تردد عدة مرات إلى مدينة كوبنهاجن لإجراء مفاوضات مباشرة مع وكلائه حتى تم الوصول إلى تفاهم نهائي يقضي بتوليه الإدارة الفنية.
التاريخ والإرث الكبير للنادي الأهلي ودوره في قرار توروب تدريب القلعة الحمراء
أشار توروب إلى أن معرفته العميقة بتاريخ الأهلي ومكانته الرفيعة في أفريقيا والمنطقة شكلت عنصرًا رئيسًا في قراره قبول تدريب القلعة الحمراء، مؤكداً أن طموحاته كمدرب تماثل شخصية النادي الذي لا يقبل سوى القتال من أجل البطولات والتتويج بالألقاب. وأضاف: «أجد متعة في العمل تحت الضغط، والأهلي معروف بسعيه الدائم لحصد الألقاب، وهذا يتناغم تمامًا مع شخصيتي وطموحاتي التدريبية». كما عبّر المدرب الدانماركي عن ارتباطه العاطفي الكبير مع جماهير الأهلي، مشيدًا بالدعم الكبير الذي شعر به منذ وصوله قبل شهرين، وخصوصًا تفاعل الجمهور واستعدادهم لالتقاط الصور معه، ما يعكس شعبية وبريق النادي في قلوب عشاقه.
توروب يكشف عن اختيار الجهاز الفني ودور الدعم المحلي في التأقلم مع الأهلي
ختم توروب تصريحاته بكشف تفاصيل اختيار جهازه الفني قائلاً إنه أجرى مناقشات معمقة مع رئيس النادي لفهم آليات العمل واتخاذ القرارات داخل المنظومة، مشددًا على أهمّية مرافقة عدد من أعضاء جهازه الفني من أوروبا، مع تأكيد ضرورة وجود كوادر داخل النادي تساعده على استيعاب الثقافة الجديدة والتأقلم مع البيئة المحلية. وسلط الضوء على الدور الكبير الذي لعبه وليد صلاح الدين في دعمه وتسهيل اندماجه في أجواء الأهلي المتنوعة، مؤكداً أن هذا التناغم يعزز فرص النجاح في المنافسة على البطولات.
- سلسلة مفاوضات استمرت أربعة أسابيع قبل الاتفاق النهائي
- تواجد عضو إداري للنادي في كوبنهاجن لبحث التفاصيل المباشرة
- تناغم شخصية توروب وطموحاته مع روح الأهلي في القتال من أجل الفوز
- دعم جماهيري كبير منذ بداية عمله مع الفريق يؤكد شعبية القلعة الحمراء
- اختيار جهاز فني مزيج من الخبرة الأوروبية والدعم المحلي
| الجانب | التفصيل |
|---|---|
| مدة المفاوضات | 4 أسابيع قبل توقيع العقود |
| موقع التفاوض | كوبنهاجن مع وكلاء توروب |
| عناصر الجهاز الفني | خبراء من أوروبا وقدامى من الأهلي |
| دعم محلي | وليد صلاح الدين ودوره في التكيف |
