ارتفعت أسعار الذهب العالمية اليوم إلى أعلى مستوياتها خلال سبعة أسابيع، متأثرة بتوقعات بتخفيضات إضافية في أسعار الفائدة خلال العام المقبل عقب رفض مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي للتوقعات الأكثر تشدداً، بينما تراجع الدولار لأدنى مستوى في ثمانية أسابيع، مما دعم مكاسب الذهب وزاد من جاذبيته للمستثمرين.
تقرير شامل عن أسعار الذهب اليوم وتأثير انخفاض الدولار
واصل الذهب ارتفاعه لليوم الرابع على التوالي، متجاوزًا نطاق التداول الجانبي الذي استمر خلال الأسبوعين الماضيين، مسجلاً مستويات جديدة بفعل الدعم الناجم عن تراجع قيمة الدولار أمام سلة العملات الرئيسية. ويظهر الدولار اتجاهًا نحو الانخفاض للأسبوع الثالث على التوالي، بعد أن بلغ أدنى مستوى خلال الثمانية أسابيع الماضية، وهو ما يعزز سعر الذهب بشكل مباشر نظراً للعلاقة العكسية التي تربط بينهما.
| نوع المعدن | السعر بالجنيه المصري |
|---|---|
| الذهب عيار 24 | 6549 جنيها |
| الذهب عيار 21 | 5730 جنيها |
| الذهب عيار 18 | 4911 جنيها |
| الجنيه الذهب | 45,840 جنيها |
تأثير سياسات الاحتياطي الفيدرالي على أسعار الذهب والتوقعات المستقبلية
تأثرت أسعار الذهب إيجابيًا عقب انتهاء اجتماع مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي، حيث ارتكز الدعم على توقعات المستثمرين باستمرار تخفيض أسعار الفائدة خلال العام المقبل، رغم أن المخطط النقاطي لأعضاء المجلس يشير إلى احتمال خفض واحد فقط. وجاءت هذه التوقعات بعد قرار البنك المركزي الأمريكي بخفض الفائدة للمرة الثالثة هذا العام بمقدار 25 نقطة أساس، في خطوة أحدثت انقسامات وسط أعضاء المجلس.
موقف المستثمرين من تخفيضات أسعار الفائدة ومدى تأثيرها على الذهب
اتجه المستثمرون نحو تبني رؤية أقل تشدداً تجاه سياسات الاحتياطي الفيدرالي، مستفيدين من تصريحات رئيس البنك جيروم باول التي أوضحت أن أي خطوات إضافية لتخفيف السياسة النقدية ستكون مُرتبطة بمؤشرات مؤيدة لانخفاض معدلات التضخم وتباطؤ سوق العمل. وتبرز أهمية هذه المتغيرات في رسم اتجاه أسعار الذهب، حيث يتفاعل المعدن الأصفر بشكل مباشر مع تغيرات أسعار الفائدة، مما يجعل توقعات التخفيضات القادمة عاملاً جوهرياً في تحديد تحركات السوق.
- استمرار انخفاض قيمة الدولار يعزز جاذبية الذهب كأصل ملاذ.
- التوقعات بشأن أسعار الفائدة تؤثر بشكل مباشر على معنويات المستثمرين.
- تحركات سعر الذهب مرتبطة بانقسامات في توجهات الاحتياطي الفيدرالي.
- تراجع التضخم وسوق العمل يعتبران مؤشرين حاسمين لمزيد من التخفيضات.
