ميسي يعيد الأذهان للحظات بواتينغ ونوير بأسلوب لا يحققه إلا النجوم الأفضل

ليونيل ميسي وكريستيانو رونالدو، اثنان من أعظم أساطير كرة القدم، يواصلان كتابة أرقام قياسية لا تُصدق، رغم تقدمهما في العمر. وبينما يُظهر العديد من اللاعبين موهبتهم تدريجياً، يتفوق النجمان بأدائهما المتجدد. وبتركيزه على الدوري الأمريكي، نجح الأرجنتيني ليونيل ميسي في الحفاظ على مستواه الاستثنائي، مما يُثبت أنه “البرغوث” الذي لا يمكن تكراره.

تفوق ليونيل ميسي في الأرقام القياسية

سجل ميسي أهدافًا مذهلة في مسيرته، حيث وصل إلى 854 هدفًا في 1088 مباراة، بمعدل يفوق تحقيق هدف كل 105 دقائق. هذا الرقم يجعله متفوقًا على كريستيانو رونالدو من حيث الكفاءة، حيث يحقق الأخير هدفًا كل 112 دقيقة. بجانب معدله التهديفي، قدم ميسي 382 تمريرة حاسمة، ليصل عدد مساهماته الإجمالية إلى 1236 في مقابل 1185 مساهمة لرونالدو. تفوق ميسي يظهر في لعبه المفتوح، فقد سجل 679 هدفًا من هذا النمط، أما ركلات الجزاء والركلات الحرة فبلغت 109 و66 هدفًا على التوالي.

ميسي وأهدافه الفنية المميزة

هدف ليونيل ميسي الأخير أمام أتالانتا يُبرز أناقته الكروية. فقد راوغ المدافعين وسدد بطريقة فنية مبدعة، مما استدعى ذكريات هدفه الشهير أمام بايرن ميونخ. ميسي الذي يمكن وصفه بـ”الأيقونة”، سجل أهدافه بطرق متعددة باستخدام القدم اليسرى التي أحرز بها 714 هدفًا، إلى جانب 108 بأقدامه اليمنى و28 هدفًا بالرأس. تفرده يظهر حتى في تسجيل أهداف بطرق غير مألوفة مثل خصره، صدره، وحتى يده قبل تطبيق تقنية الفيديو المساعد “VAR”.

تصريحات الخبراء أشادت بميسي وموهبته

بعد أدائه المذهل الأخير، وصف خافيير ماسكيرانو النجم الأرجنتيني بأنه الأفضل في التاريخ، مشيرًا إلى أن هدفه كان فريدًا. بينما صرح مدرب أتالانتا، روني ديلا، أن الفريق فاز بفضل امتلاك ميسي، اللاعب الذي يعتبره الأفضل في العالم وربما في التاريخ.

قائمة بما يميز ميسي:
– 854 هدفًا في مسيرته المهنية.
– 1236 مساهمة في الأهداف.
– تفوق في الكفاءة على جميع الأساطير.
لا شك أن إرث ميسي سيظل خالدًا لعشاق الكرة.