نقيب معلمي فلسطين: الاحتلال لن يطمس هويتنا مهما حاول.

الشعب الفلسطيني يواجه تحديات كبرى تحت الاحتلال الإسرائيلي، إذ يسعى الاحتلال إلى طمس الهوية الفلسطينية بشكل منهجي. ولكن الشعب الفلسطيني ومعلميه يقفون سدًا منيعًا للحفاظ على هذه الهوية، عبر تقديم الجهود المتواصلة في التعليم وتنمية القدرات، والتغلب على الظروف الصعبة التي يواجهها كل يوم في ظل سياسات الاحتلال الظالمة.

التعليم الفلسطيني في مواجهة الاحتلال

يحاول الاحتلال الإسرائيلي فرض هيمنته والتأثير على مناهج التعليم الفلسطينية بهدف طمس الهوية الوطنية. ومع ذلك، تعمل نقابة المعلمين الفلسطينيين بقيادة نقيبها سائد إرزيقات على مواجهة هذه السياسات عبر تقديم الدعم المادي والمعنوي لـ 4000 معلم فلسطيني. وتشمل هذه الجهود تطوير مهارات المعلمين، ودعم الطلاب الذين يعانون من الآثار النفسية نتيجة ممارسات الاحتلال، مثل التدمير والتهجير.

  • تنمية قدرات المعلمين لتحسين مستوى التعليم
  • تقديم معالجة نفسية للطلاب على أثر الانتهاكات الإسرائيلية
  • التواصل الإلكتروني المستمر لدعم المعلمين عن بعد

المؤتمر الدولي السابع: دعم التعليم في مناطق الصراع

شهد المؤتمر الدولي السابع «التعليم في مناطق الصراع – التحديات والحلول» مشاركة دولية من ممثلي منظمات ونقابات تعليمية من مختلف أنحاء العالم. تناول المؤتمر قضايا التعليم في الدول التي تواجه صراعات، وخاصة فلسطين التي تعاني من ممارسات الاحتلال التي أودت بحياة الآلاف من الطلاب ودمرت مئات المدارس والجامعات.

الموضوع التفاصيل
الدعم الدولي مشاركة 180 دولة عبر مؤسسات دولية
التحديات الفلسطينية استشهاد 12799 طالبًا وتدمير 490 مدرسة

تضامن دولي من أجل التعليم الفلسطيني

شارك في المؤتمر شخصيات دولية بارزة مثل خلف الزناتي رئيس اتحاد المعلمين العرب، وموغوينا مالوليكي رئيس الدولية للتربية. كما حضرت ممثليات من دول العالم مثل جنوب إفريقيا، أمريكا، وأستراليا إلى جانب حضور نقابات من الدول العربية الشقيقة. هذا التضامن الدولي يحمل رسالة واضحة أن التعليم الفلسطيني هو أحد أساليب المقاومة للقهر والاستعمار.

ختامًا، التعليم الفلسطيني هو أداة نهضة وصمود في مواجهة محاولات الاحتلال لطمس الهوية. ويؤكد الفلسطينيون من خلال جهودهم المستمرة على تمسكهم بأرضهم وهويتهم مهما كانت المصاعب.