أسعار النفط ترتفع 1% مع تعافيها من أدنى مستوياتها في 4 سنوات

ارتفعت أسعار النفط بنسبة 1% مدعومة بارتداد طفيف في أسعار الأسهم واستقرار الأسواق العالمية، بعد أن سلّطت التوترات التجارية وتباطؤ الاقتصاد العالمي الضوء على تأثير الطلب على الطاقة. ورغم هذا الارتفاع، لا تزال العوامل السلبية المتمثلة في التعريفات الجمركية المفروضة بين الولايات المتحدة والصين مصدر قلق للمستثمرين حول استمرار تقلبات الأسعار في الأسواق النفطية.

تحسن أسعار النفط رغم التعريفات الجمركية

عادت عقود خام برنت إلى الارتفاع بمقدار 1% مسجلة سعر 64.87 دولاراً، بينما صعد خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي بنسبة 1.1% ليصل إلى 61.37 دولاراً للبرميل. يأتي هذا التعافي البسيط بعد انخفاض أسعار النفط بشكل حاد خلال الأيام الماضية نتيجة التوترات بين أكبر اقتصادين في العالم، حيث فرضت الولايات المتحدة تعريفات جمركية متبادلة على واردات صينية وأثرت على النمو الاقتصادي المتوقع والطلب العالمي.

• خام برنت ارتفع بنسبة 1% إلى 64.87 دولاراً
• خام غرب تكساس الوسيط صعد بنسبة 1.1%
• تأثير ملحوظ للتوترات التجارية على الأسعار

التوتر التجاري وتأثيره على الطلب العالمي

ترى وارن باترسون، خبيرة استراتيجيات السلع، أن التعافي الحالي في أسعار النفط ناتج عن موجة من التفاؤل بعد استقرار الأسهم، لكن المخاوف لا تزال قائمة بسبب تهديدات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بفرض تعريفات إضافية على الواردات الصينية. كما أظهرت الأسواق توقعات متباينة حول مدى تأثير هذه التعريفات على الطلب العالمي للنفط، حيث لا يزال تأثير الأزمة التجارية يُلقي ظلاله على احتمالية ركود اقتصادي عالمي.

1. التعريفات الجمركية مصدر رئيسي لعدم الاستقرار
2. التأثير السلبي المتوقع على النمو الاقتصادي
3. زيادة القلق حول الطلب المستقبلي على الطاقة

توقعات الأسواق بشأن أسعار النفط

تترقب الأسواق استراتيجيات جديدة وتدخلات من اللاعبين الرئيسيين في قطاع الطاقة للحد من التراجع الحاد في الأسعار. إذ أدى انخفاض أسعار النفط بنسبة 14% و15% على التوالي في وقتٍ سابق هذا الشهر إلى توجيه الأنظار نحو استجابة منظمة “أوبك” واحتمالات خفض الإنتاج لدعم توازن السوق.

تعتبر التوترات التجارية بين الولايات المتحدة والصين العامل الأكثر تأثيراً على السوق، حيث يظل الرهان على تعاون عالمي لتثبيت الاستقرار في أسواق النفط العالمية.