أسعار النفط ترتفع بنسبة 1% بعد هبوطها لأدنى مستوى خلال 4 سنوات.

ارتفعت أسعار النفط بشكل ملحوظ اليوم، مستفيدة من استقرار الأسواق المالية بعد أن شهدت انخفاضًا حادًا مؤخرًا. يأتي هذا الانتعاش وسط مخاوف من تأثير التعريفات الجمركية الأمريكية الجديدة على الاقتصاد العالمي والطلب على الطاقة. ومع ذلك، يبقى التوتر سيد الموقف، إذ يحذر الخبراء من احتمالات تصعيد التوتر التجاري بين الولايات المتحدة والصين.

أسعار النفط تشهد انتعاشًا بعد موجة انخفاض

شهدت أسعار النفط ارتفاعًا لافتًا بعد انخفاضها إلى أدنى مستوياتها في السنوات الأربع الأخيرة. سجل خام برنت ارتفاعًا بنسبة 1% ليصل إلى 64.87 دولارًا للبرميل، في حين ارتفع خام غرب تكساس الوسيط بنسبة 1.1% ليصل إلى 61.37 دولارًا. ويأتي هذا الانتعاش بعد موجة تدهور شهدتها الأسواق منذ إعلان الولايات المتحدة عن فرض تعريفات جديدة على الواردات.

• خام برنت يسجل زيادة بنسبة 1%.
• خام غرب تكساس الوسيط يرتفع بنسبة 1.1%.

التوترات التجارية وتأثيرها على الطلب النفطي

زاد التوتر التجاري بين الصين والولايات المتحدة من قلق الأسواق. الرئيس الأمريكي دونالد ترامب هدد بفرض تعريفات إضافية بنسبة 50% على المنتجات الصينية، مما قد يؤدي إلى تأثيرات سلبية على الطلب العالمي للطاقة. ووفقًا للمحللين، فإن هذه السياسات تُجهز الساحة لتزايد الضغوط على الاقتصادات المتأثرة.

استقرار مؤقت أم انتعاش طويل الأمد؟

أشار الخبراء، مثل وارين باترسون، إلى أن استقرار أسواق الأسهم ساهم بدعم أسعار النفط مؤخرًا. مع ذلك، لا تزال السوق تواجه مخاطرة دخول الاقتصاد العالمي في ركود إذا استمرت النزاعات التجارية. من المتوقع أن نشهد مزيدًا من التحديات، خاصة مع تعنت الصين وتمسكها بسياساتها الانتقامية.

1. استمرار مراقبة تطورات النزاعات التجارية.
2. فرص الانتعاش تعتمد على استقرار الأسواق المالية.
3. تداعيات اقتصادية مستقبلية واردة حال التصعيد المستمر.

وبالنظر إلى هذه العوامل، يظل مستقبل أسعار النفط مرهونًا بالتطورات الجيوسياسية والاقتصادية.