كيليان مبابي يتألق بالأرقام مع غياب فينيسيوس جونيور ويثبت أداءً استثنائياً

أنقذ كيليان مبابي، النجم الفرنسي، فريقه ريال مدريد من تعثر جديد في الدوري الإسباني، بعد أن سجل هدفين خلال مواجهة فياريال، ليساهم في قلب النتيجة لصالح النادي الملكي بنتيجة (2-1). هذا الفوز رفع الضغط على برشلونة المتصدر، مع اقتراب مبابي من صدارة هدافي الليغا حيث بات على بعد هدفين فقط من البولندي روبرت ليفاندوفسكي، مهاجم برشلونة.

تألق مبابي في غياب فينيسيوس جونيور

مع غياب فينيسيوس جونيور عن التشكيلة الأساسية بقرار من المدرب كارلو أنشيلوتي، حصل كيليان مبابي على مساحة أكبر للتحرك بحرية في الخط الأمامي. هذا الغياب ظهر جلياً في الأداء، حيث استغل مبابي الفرص لمساحات أوسع، سواء على الأطراف أو في العمق. وأظهرت الأرقام أن غياب فينيسيوس أعطى مبابي القدرة على تسجيل نصف أهدافه العشرين في الدوري الإسباني خلال فترات غياب النجم البرازيلي عن أرضية الملعب.

بعد ساعة من اللعب، أُدخل فينيسيوس كبديل ليعود التساؤل عن فعالية الثنائي معاً. بدا مبابي مقيداً بالمقارنة مع أدائه الحر في بداية المباراة، ما أعاد النقاش حول ما إذا كانا قادرين على التفاهم المثالي داخل الملعب. فرغم مواهبهم الفردية الكبيرة، إلا أن الانسجام الكامل بينهما لا يزال محل تساؤل.

الأرقام تروي القصة

تشير الإحصائيات بوضوح إلى تفوق مبابي رقميًا هذا الموسم بـ31 هدفاً في 44 مباراة، بينما سجل فينيسيوس 19 هدفاً في 40 مباراة. لكن النجم البرازيلي كان قد سجل أرقاماً مميزة في المواسم السابقة، إذ تجاوز عتبة الـ20 هدفاً في جميعها.

رؤية المستقبل لريال مدريد

رغم الانتقادات المستمرة والتشكيك في توازن خط الهجوم، أكد كارلو أنشيلوتي ثقته في وجود مبابي وفينيسيوس معاً على أرض الملعب. بينما ينتظر عشاق الفريق نهاية الارتباطات الدولية بأمل ألا تزداد قائمة الإصابات. أياً كانت الظروف، يظل الثنائي جزءاً رئيسياً من خطط ريال مدريد في المنافسات المقبلة.