الإسكان: استعداد كامل لمشاركة خبراتها في التنمية العمرانية مع تنزانيا

يؤكد التعاون بين مصر وتنزانيا على عمق العلاقات بين البلدين في مجال التنمية العمرانية. تستعرض مصر تجربتها الثرية في المشروعات العمرانية الكبرى، وخاصة مشروع سد ومحطة “جوليوس نيريري” للطاقة الكهرومائية، الذي يشير إلى نجاح الشركات المصرية في دعم مسارات التنمية بالقارة الإفريقية. وتأتي زيارة السفير التنزاني لمصر كمؤشر هام لتعزيز هذه الشراكة المتميزة.

التعاون المصري التنزاني في مجال التنمية العمرانية

تشهد العلاقات المصرية التنزانية تطوراً كبيراً في مجالات متعددة، أبرزها التنمية العمرانية والبنية التحتية. تعمل شركات المقاولات المصرية الرائدة، مثل “المقاولون العرب”، على تنفيذ مشاريع ضخمة في تنزانيا مستفيدة من خبرات طويلة في مجالات الإنشاء وإنتاج مواد البناء وإدارة العمالة الماهرة. يُعد مشروع “جوليوس نيريري” مثالاً حياً للتعاون المثمر بين البلدين، حيث يهدف المشروع إلى توليد الطاقة الكهرومائية وتعزيز التنمية الاقتصادية في تنزانيا.

برامج بناء القدرات ومشاركة الخبرات

تسعى وزارة الإسكان المصرية بقيادة الوزير شريف الشربيني لمشاركة الخبرات وتوفير برامج تدريبية لدعم القدرات البشرية في تنزانيا. ومن خلال هذا التعاون، يمكن للكوادر التنزانية الاستفادة من التجربة المصرية في تطوير المدن الجديدة وتنفيذ مشروعات البنية الأساسية، مما يعزز فرص التنمية المستدامة في كلا البلدين.

• توفير فرص تدريبية متخصصة للعاملين في قطاع الإنشاءات.
• مشاركة أحدث الطرق التكنولوجية المستخدمة في البناء.
• الاستفادة من المعدات المصرية المتطورة في تنفيذ المشاريع.

مشروع أداء نوعي لتعزيز العلاقات التنموية

يتصدر مشروع “سد ومحطة جوليوس نيريري” قائمة المشروعات النوعية بين مصر وتنزانيا. هذا الإنجاز التاريخي يؤكد قدرة الشركات المصرية على تحقيق مشاريع بمواصفات عالمية. إضافة إلى ذلك، يسهم المشروع في رؤية مصر التي تركز على دعم الدول الإفريقية وتنميتها، تطبيقاً لتوجهات القيادة السياسية المصرية تحت قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي.

1. تعزيز التعاون الاقتصادي بين مصر وتنزانيا.
2. دعم الاستثمارات والبنية التحتية المستدامة.
3. تنمية الموارد البشرية وتعزيز الكفاءات.

ختاماً، يُعَدُّ التعاون في مجالات التنمية العمرانية بين مصر وتنزانيا نموذجاً مثمراً للتفاعل البناء بين الدول، ويعكس رؤية مصر لتطوير القارة الإفريقية ومشاركة خبراتها في بناء مستقبل أفضل للشعوب.