«التوقيت الصيفي» يبدأ في مصر.. اعرف الآن الساعة كام بعد التقديم!

مع بدء العمل بالتوقيت الصيفي رسميًا في مصر، يتساءل الكثير من المواطنين عن تأثير هذا التغيير على حياتهم اليومية، ويهدف هذا المقال إلى توضيح أهم النقاط حول التوقيت الصيفي لعام 2025 وأهدافه وأثره على التوقيت المحلي. التوقيت الصيفي نظام عالمي يهدف إلى تقليل استهلاك الطاقة، حيث يتم تقديم عقارب الساعة للاستفادة من ضوء النهار لأطول فترة ممكنة.

ما هو التوقيت الصيفي في مصر 2025 وتأثيره على التوقيت المحلي؟

مع تطبيق التوقيت الصيفي في مصر، زادت الساعة الرسمية بمقدار 60 دقيقة عن التوقيت الشتوي، ما يعني أن التوقيت المحلي في جميع المحافظات المصرية أصبح متقدمًا ساعة كاملة، يشمل هذا التغيير مدن مثل القاهرة، الإسكندرية، أسيوط، وسوهاج، فإذا أشارت الساعة إلى التاسعة صباحًا في اليوم السابق، فإنها اليوم تشير إلى العاشرة صباحًا في نفس التوقيت الفعلي.

يلعب هذا التعديل دورًا كبيرًا في تعديل جدول الأنشطة اليومية للمواطنين، مثل أوقات العمل والدوام المدرسي وضبط مواعيد النوم، كما ينصح الخبراء بسرعة التكيّف مع هذا التغيير لتحقيق أقصى استفادة ممكنة من ساعات النهار الطويلة وتقليل استهلاك الكهرباء والاعتماد على الإنارة الاصطناعية خلال فترة المساء.

ما الهدف من التوقيت الصيفي في مصر وكيف يساهم في توفير الطاقة؟

يُعتبر التوقيت الصيفي نظامًا اقتصاديًا يهدف إلى ترشيد استهلاك الطاقة، حيث يتم تقديم الساعة خلال فصل الصيف للاستفادة القصوى من ضوء النهار الطبيعي، هذا النهج يساهم في خفض استهلاك الكهرباء خاصة خلال الساعات المسائية، وهو إجراء طبقته الكثير من دول العالم، وقد طبّقت مصر هذا النظام سابقًا وعادت إليه في عام 2023.

يساعد التوقيت الصيفي على تحسين جودة الحياة اليومية من خلال ملاءمة الأنشطة اليومية لساعات النهار المشرقة، كما يعزز الكفاءة الاقتصادية من خلال تقليل فواتير الكهرباء وتوفير المزيد من الطاقة التي يمكن تخصيصها لاستخدامات أخرى حيوية.

متى ينتهي التوقيت الصيفي وما الذي يجب معرفته لضبط الساعة؟

يستمر العمل بالتوقيت الصيفي في مصر حتى نهاية أكتوبر 2025، عندها تعود عقارب الساعة إلى الوراء 60 دقيقة لبدء التوقيت الشتوي، ويُنصح المواطنون بتعديل ساعاتهم يدويًا إذا كانت غير متصلة بالإنترنت، فيما تُعد الأجهزة الذكية مزودة بخاصية التبديل التلقائي حسب الإعدادات المبرمجة.

يمكن التحقق من التوقيت المحلي باستخدام محركات البحث أو تطبيقات الهواتف الذكية لكتابة عبارات مثل: “الساعة الآن في مصر”، حيث يتم عرض التوقيت الفعلي بشكل دقيق ومحدث في جميع الأوقات، ويُفضل ضبط جدول الأنشطة اليومية بما يتناسب مع هذا التوقيت الجديد لتجنب التأخيرات وتحقيق الاستفادة القصوى من هذا النظام.