تراجع الدولار أمس تأثيرات واضحة على الأسواق العالمية؛ حيث جاءت بيانات اقتصادية أمريكية مخيبة للآمال، ما عزز التوقعات بخفض مجلس الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة الأسبوع المقبل، ومنح الين الياباني فرصة للانتعاش ودفع اليورو لبلوغ أعلى مستوياته خلال سبعة أسابيع تقريباً.
عوامل تراجع الدولار وتأثيرها على الأسواق المالية
شهدت أسواق الصرف تقلبات لافتة بانخفاض الدولار أمام عدد من العملات الرئيسة؛ إذ كشفت تقارير اقتصادية حديثة عن تباطؤ في نمو الاقتصاد الأمريكي، خاصة في قطاعات الإنتاج والتوظيف، ما أصاب السياسة النقدية الأمريكية بضغوط متزايدة. ويعتقد الخبراء أن هذه المؤشرات تعزز فرص اتخاذ مجلس الاحتياطي الفيدرالي قرارات تخفيفية واضحة قريباً لدعم النشاط الاقتصادي؛ حيث انخفض الدولار بنسبة تصل إلى 0.5% مقابل اليورو، بينما ارتفع الين الياباني مدعوماً بتوقعات خفض مماثلة في الولايات المتحدة. لم يكن هذا التراجع مفاجئاً، بل ارتبط بتحركات رؤوس الأموال المتجهة نحو أصول أكثر أماناً في آسيا وأوروبا، حيث يتوجه المستثمرون نحو عوائد مستقرة في ظل الضبابية الاقتصادية الأمريكية.
دور بيانات الاقتصاد الأمريكي في تراجع الدولار مقابل العملات الرئيسية
شكلت البيانات الاقتصادية الأخيرة انعطافة كبيرة في أداء الدولار، حيث أظهرت الأرقام الشهر الماضي تباطؤاً في مؤشرات الثقة الاستهلاكية والإنفاق، ما يزيد من الضغوط على الاحتياطي الفيدرالي للتحرك سريعاً؛ ويتوقع الاقتصاديون خفض الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس في الاجتماع المقبل. لهذا الاتجاه تأثير مباشر على قيمة الدولار، إذ يفقد جاذبيته كعملة احتياطية بسبب انخفاض العوائد على السندات الحكومية الأمريكية، مما يحفز تدفقات الاستثمار نحو اليورو والين الياباني اللذين يستفيدان من سياسات نقدية أكثر ثباتاً. ويرى محللون في وول ستريت أن هذا التراجع يعكس تحولاً في موازين القوى الاقتصادية العالمية، خاصة في ظل التوترات التجارية المتواصلة.
- تقارير التوظيف الضعيفة تعزز التوقعات بخفض أسعار الفائدة.
- انخفاض أسعار الفائدة يقلل من جذابية الدولار للاستثمارات الأجنبية.
- تعزيز الين الياباني مستمد من استقرار سياسات بنك اليابان.
- صعود اليورو نابع من تحسن مؤشرات الاقتصاد الأوروبي.
- التوترات الجيوسياسية تدفع المستثمرين لتنويع محافظهم المالية.
تعيين كيفن هاسيت وتأثيره المحتمل على انخفاض الدولار
مع قرب انتهاء ولاية جيروم باول في مايو القادم، بدأ اسم كيفن هاسيت، المستشار الاقتصادي في البيت الأبيض، يبرز كمرشح قوي لرئاسة مجلس الاحتياطي الفيدرالي؛ ويتوقع أن يقود هاسيت سياسات أكثر جرأة في خفض أسعار الفائدة لمواجهة التحديات الاقتصادية القائمة. ويعتقد المراقبون أن تعيين هاسيت سيضغط على الدولار الأمريكي، ويشكل تحولاً نحو سياسات نقدية أكثر تحفيزاً؛ فهو معروف بدعمه للإنفاق الحكومي والتيسير النقدي، ما قد يتسبب في تراجع الدولار لفترة طويلة. كما يحذر المحللون من أن هذه الخطوة قد تؤدي إلى زيادة التقلبات في الأسواق المالية، خاصة إذا ترافقت مع تغييرات في السياسات التجارية.
| العملة | التغيير الأخير |
|---|---|
| الدولار الأمريكي | تراجع بنسبة 0.5% |
| اليورو | ارتفاع إلى 1.08 دولار |
| الين الياباني | تعزيز مقابل الدولار |
تبقى الأسواق في حالة ترقب كبير لأي إشارات جديدة من واشنطن، خصوصاً أن تراجع الدولار قد يعيد رسم استراتيجيات التداول عالمياً مع التركيز على الاستقرار النسبي لأسواق أوروبا وآسيا، مما يسهم في استمرار التوازن الدقيق داخل سوق العملات الدولية.
بيانات مفقودة.. وزارة الصحة بحكومة الدبيبة تنفي وجود مؤشرات وبائية رسمية وتعزز الطمأنينة العامة.
طقس الكويت اليوم: حرارة مرتفعة وفرص أمطار خفيفة مساء الاثنين
تردد قناة بي إن سبورت 1 على نايل سات وعرب سات لمتابعة مباريات كأس العرب
وظائف وزارة العمل في الضبعة برواتب تصل إلى 13 ألف جنيه
سعر الدولار أمام الجنيه الأحد 7 ديسمبر 2025 يصل إلى مستوى جديد
✳️ شهادة مضمونة.. عائد ثابت ومزايا ادخارية لا تضاهى مع شهادة إميرالد من البنك العربي الأفريقي
ترتيب الدوري المصري بعد مباريات اليوم يتصدر المشهد
أسعار الذهب ترتفع بقوة في الأسواق المحلية وتثير اهتمام المستثمرين