«أمل جديد» مروان سنادي يقود هجوم المغرب استعدادًا لكأس أمم إفريقيا 2025

مع اقتراب منافسات كأس أمم إفريقيا 2025، يحتدم النقاش حول تشكيلات المنتخبات الإفريقية، حيث برز مروان سنادي كلاعب واعد يعزز الهجوم المغربي. لاعب أتلتيك بلباو الإسباني، ذو الإمكانيات اللافتة، يلقى إشادة واسعة بسبب أدائه اللافت وتطوره اللا متناهي. ومع اتساع آمال جماهير “أسود الأطلس”، يبدو أن المنافسة على الأماكن الأساسية في تشكيلة وليد الركراكي ستكون على أشدها.

مروان سنادي يشعل المنافسة في هجوم منتخب المغرب

مع انتقاله إلى نادي أتلتيك بلباو، أثبت مروان سنادي مهاراته الكبيرة، ليصبح إضافة قوية لخط هجوم المنتخب المغربي. سجل اللاعب هدفاً وقدم تمريرتين حاسمتين خلال 11 مباراة في الدوري الإسباني، وهو أداء يعكس جدارته واختلافه عن منافسيه. يتسم سنادي بالقوة البدنية والقدرة على مواجهة أصعب مدافعي الخصوم، حيث أطلق عليه مشجعو بلباو لقب “ثور الباسك” بسبب تفوقه المذهل في الصراعات الثنائية، بالإضافة إلى عدد الأخطاء المرتكبة عليه؛ فقد بلغت 3.44 خطأ في كل مباراة، مما يبرز أهميته كعنصر هجومي فعال.

أرقام مروان سنادي ترفع الآمال قبل كأس أمم إفريقيا 2025

بلغت القيمة السوقية لمروان سنادي ما يقرب من 5 ملايين يورو وفقاً لموقع “ترانسفير ماركت”، وهو الأعلى في مسيرته حتى الآن. هذا الارتفاع يعكس تطور مستواه رغم التحديات التي واجهها؛ حيث بدأ الموسم مع الفريق الثاني لنادي ألافيس وشارك في تسجيل وصناعة 12 هدفاً في 20 مباراة بدوري الدرجة الثالثة. بعد انتقاله إلى بلباو، استمر في تقديم أداء مميز جعله أحد اللاعبين المنتظر أن يكون لهم تأثير قوي في كأس أمم إفريقيا 2025. جماهير المغرب تعوّل عليه كثيراً ليكون حلقة الوصل المثالية بين خطي الوسط والهجوم.

مروان سنادي واستراتيجية الركراكي

يدخل وليد الركراكي، مدرب منتخب المغرب، مرحلة حرجة لتحضير فريقه بأفضل طريقة ممكنة لمنافسات كأس أمم إفريقيا المقبلة المقررة في 2025. يتمتع المنتخب بتشكيلة غنية بالمواهب التي تلعب في أبرز الدوريات الأوروبية، ولكن بفضل صعود مروان سنادي، أصبح هناك عنصر إضافي يعزز الخط الهجومي المتطور الذي يمتلكه “أسود الأطلس”. ولا شك أن المواجهات التحضيرية ضد منتخبات مثل بنين وتونس ستكون فرصة ذهبية لاختبار قدرة اللاعب على التكيف مع أسلوب اللعب الجماعي والتعامل مع المواقف الحاسمة.

بالمجمل، يبدو أن مروان سنادي في طريقه ليكون أحد الأسماء البارزة في قارة إفريقيا والمنتخب المغربي، وما يقدمه من أداء قوي يزرع الأمل لدى الجماهير لمستقبل مشرق يحقق فيه المنتخب الوطني إنجازات جديدة.