وزير التعليم الفلسطيني: باقون على أرض الأجداد ولن نتخلى عنها أبدًا

وزير التعليم الفلسطيني: باقون في أرض الأجداد رغم العدوان
يمثل التعليم أداة رئيسية لصمود الفلسطينيين في وجه التحديات التي يفرضها الاحتلال الإسرائيلي، حيث يسعى الاحتلال إلى تدمير مستقبل الأطفال والشباب الفلسطينيين عبر الجرائم المستمرة كقتل المدنيين وتقييد حركة الطلاب والمعلمين. أكد الدكتور أمجد برهم، وزير التعليم الفلسطيني، تمسك الفلسطينيين بأرضهم وحلمهم بالسلام العادل، رغم الممارسات العدوانية.

التحديات التي يواجهها التعليم الفلسطيني

يسعى الاحتلال الإسرائيلي لطمس الهوية الفلسطينية من خلال تدمير المؤسسات التعليمية وتقييد حركتها. وأوضح الدكتور برهم أن الاحتلال قتل أكثر من 500 معلم و100 عالم فلسطيني خلال الحروب، كما أن الحواجز العسكرية في الضفة الغربية وجنين تعرقل تعليم الطلاب والمعلمين بشكل يومي. إضافة إلى ذلك، تم تخريب 490 مدرسة وجامعة منذ بداية العدوان.
أما في قطاع غزة، فالعدوان لا يتوقف عند استهداف البنية التحتية، بل يصيب العاملين والطلبة أنفسهم، مما يساهم في اضطرابات عميقة تعيق العملية التعليمية بشكل كامل.

إصرار الفلسطينيين على حماية مستقبل التعليم

رغم التحديات الكبيرة، يؤمن الفلسطينيون بأهمية التعليم كأساس للحرية والتنمية. وقد أكد الدكتور برهم في المؤتمر الدولي السابع للتعليم في مناطق الصراع، الذي استضافته النقابة المصرية للمعلمين، أن الفلسطينيين سيواصلون تعزيز التعليم حتى في ظل الحرب. وأشاد بدور مصر في دعم الطلاب الفلسطينيين، حيث وفرت مصر التعليم لـ2350 طالباً في مدارسها وجامعاتها، معتبراً هذا الموقف دعماً للأجيال الشابة والمحافظة على هويتهم.

الآمال في مستقبل التعليم والسلام

لا يزال الفلسطينيون يحلمون بالسلام العادل الذي يتيح لأبنائهم حق التعليم بدون قيود. ولتحقيق ذلك، تعمل وزارة التعليم الفلسطينية على وضع خطط شاملة تضمن استئناف العملية التعليمية فور توقف العدوان، وهو ما يعكس الإرادة القوية لدى الشعب الفلسطيني.
في مواجهة الاحتلال، يصر الفلسطينيون على البقاء في أرضهم، متمسكين بالصمود والحلم بإنهاء الاحتلال لتحقيق العدالة والتعليم المستدامين.

التحديات التفاصيل
القيود التعليمية قيود على الحركة، تداعيات الحرب
الدعم المصري استضافة الطلاب الفلسطينيين في المدارس والجامعات