جدري القردة: أعراض الإصابة وطرق الوقاية التي تظهر خلال 21 يوماً

جدري القردة هو أحد الأمراض الفيروسية التي أثارت قلقاً متزايداً في السنوات الأخيرة، حيث يتسبب فيروس جدري القردة بأعراض مؤلمة ومزعجة، ويصبح الانتشار سريعاً إذا لم يتم اتخاذ التدابير الوقائية المناسبة. تكمن أهمية الوقاية في تقليل فرص الإصابة وحماية الأفراد الأكثر عرضة للخطر. في هذا المقال سنتناول بالتفصيل أعراض الإصابة بجدري القردة وطرق الوقاية.

ما هو جدري القردة؟

جدري القردة هو مرض ينتقل من الحيوانات إلى البشر عبر الاتصال المباشر مع كائنات مصابة مثل القوارض، ويمكن أن ينتقل بين البشر من خلال ملامسة سوائل الجسم أو القروح الجلدية. تظهر أعراضه على هيئة أمراض مشابهة للإنفلونزا مثل الحمى وآلام العضلات، إلى جانب طفح جلدي مميز. وعلى الرغم من إمكانية شفاء غالبية المصابين دون مضاعفات، فقد ينتج في بعض الحالات النادرة مضاعفات خطيرة قد تنتهي بالوفاة.

أعراض جدري القردة

تبدأ أعراض الإصابة بفيروس جدري القردة عادةً خلال 21 يوماً من التعرض للفيروس. وتشمل الأعراض الأولية:

  • الحمّى مع قشعريرة.
  • آلام العضلات والمفاصل.
  • التهاب الحلق وسيلان الأنف.
  • تورم الغدد اللمفاوية.
  • الشعور بالإرهاق وفقدان الطاقة.
  • ظهور طفح جلدي مثير للحكة، غالبًا يبدأ في الوجه ثم ينتشر إلى باقي أجزاء الجسم.

ورغم أن معظم المصابين يتعافون، إلا أن الأعراض قد تصبح شديدة في بعض الحالات، مما يتطلب تدخلاً طبياً سريعاً.

طرق الوقاية من جدري القردة

للحد من انتشار جدري القردة، يمكن اتباع النصائح التالية:

  1. غسل اليدين بالماء والصابون أو المعقم بانتظام.
  2. تجنب ملامسة القروح أو إفرازات المصابين.
  3. تطهير الأسطح المشترك استخدامها باستمرار.
  4. ارتداء كمامة والتغطية على القروح عند التعامل مع الآخرين.
  5. الحفاظ على مسافة آمنة من الأشخاص المصابين أو المشتبه بهم.
  6. تلقي اللقاحات المضادة إن توفرت، وخصوصًا للفئات الأكثر عرضة للإصابة.
العنوان القيمة
مدة الحضانة 21 يوماً

ختاماً، تبرز أهمية الوقاية والتوعية بشأن جدري القردة في السيطرة على انتشاره، ولا بد من الإبلاغ عن أي حالة مشتبه بها لتفادي تفاقم الإصابات.