تراجع جديد في أسعار الدولار بالبنوك المصرية يُغلق تعاملات الثلاثاء

الدولار في مصر يشهد استقرارًا نسبيًا في الأسعار مع تراجع طفيف مسجلًا قرشين في البنك المركزي المصري، وسط هدوء نسبي في الطلب على العملة الأمريكية خلال تعاملات الثلاثاء 2 ديسمبر 2025؛ حيث انعكست هذه الحركة على السوق المحلي مع استمرار استقرار الدينار أمام الجنيه المصري.

تحديث أسعار الدولار في البنك المركزي المصري وتأثيره على السوق

أنهى الدولار تعاملاته في البنك المركزي المصري اليوم عند سعر 47.44 جنيه للشراء و47.58 جنيه للبيع، مسجلًا انخفاضًا محدودًا لا يتجاوز قرشين، مما يعكس حالة من الثبات النسبي بعد موجة تقلبات طفيفة خلال الأسبوع الجاري؛ هذا التراجع المحدود يعبر عن حالة من الاستقرار المستمر التي ينتظرها المتعاملون في سوق الصرف، خصوصًا وسط تداولات يومية تكاد تتحرك في نطاق ضيق، مما يساهم في تعزيز ثقة المستثمرين والاقتصاد المحلي.

أسعار الدولار في البنوك المصرية وحركتها المحدودة

تنوعت أسعار الدولار في البنوك المصرية اليوم، مع اختلاف طفيف بين مؤسسات القطاع المصرفي كما يلي:

البنك سعر الشراء (جنيه) سعر البيع (جنيه)
البنك الأهلي المصري 47.47 47.57
بنك الإسكندرية 47.46 47.56
البنك التجاري الدولي CIB 47.46 47.56
بنك البركة 47.45 47.55
البنك المصري الخليجي 47.43 47.53
بنك أبو ظبي التجاري 47.45 47.55
بنك كريدي أجريكول 47.44 47.54
بنك التعمير والإسكان 47.45 47.55

تظهر بيانات التعاملات أن حركة أسعار الدولار انحصرت ضمن نطاق ضيق للغاية لا يتجاوز عدة قروش؛ مما يبرز حالة الاستقرار التي تشهدها السوق، وسط تفاوتات طفيفة بين البنوك المحلية تُلبي رغبات مختلف العملاء والمتعاملين.

أسباب استقرار أسعار الدولار في مصر وتحليل السوق الحالي

يرصد المتابعون لهذه الأسواق ثبات الدولار في إطار نطاق محدود بالرغم من المتغيرات العالمية العصية؛ ويُعزى هذا الاستقرار إلى توازن واضح بين حجم المعروض من العملة الأجنبية والطلب عليها، حيث بدأ تدفق استثمارات جديدة وارتفع نشاط بعض القطاعات الاقتصادية المحلية بعد حالة من الركود؛ هذا التوازن ينجم عن:

  • تحسن تدفقات الاستثمارات الأجنبية مباشرة إلى مصر
  • عودة نشاط القطاعات الاقتصادية المهمة مثل السياحة والصناعة
  • تأثير السياسة النقدية العالمية ودورها في تحدید معدلات الفائدة
  • تأقلم السوق المحلي مع تقلبات الأسواق العالمية والعملات الأخرى

ومع ذلك، فإن سوق الصرف المصري شهد خلال الأشهر الماضية تذبذبات نسبية في سعر الدولار، نتيجة عوامل داخلية وخارجية متشابكة، منها تعزيز معدلات الفائدة في الاقتصادات الكبرى واحتواء البنك المركزي المصري لتلك التقلبات بحنكة لتأمين استقرار العملة الوطنية وجذب الاستثمارات.

يعكس هذا المشهد الحالي تماسكًا في سعر الدولار، ما يعزز قدرة الاقتصاد المصري على مواجهة أي اضطرابات خارجية، بينما يسير السوق في نسق تدريجي نحو مزيد من الاتزان مع استمرار تدفق الاستثمارات وتعزيز الإنتاجية المحلية.