«لعنة جديدة» تضرب الأهلي.. كولر في مواجهة مصير المدربين السابقين

يُعد النادي الأهلي المصري أحد أعظم أندية كرة القدم الإفريقية والعالمية، فقد كتب اسمه بأحرف من ذهب في سجلات الكرة الإفريقية، ومع ذلك، لم يسبق للنادي أن نجح في الاحتفاظ بدوري أبطال إفريقيا لثلاث نسخ متتالية، والفشل في النسخة الأخيرة يؤكد عودة “لعنة الثالثة” إلى الأضواء من جديد، مما أثار تساؤلات حول مستقبل النادي ومديره الفني بعد الإخفاق أمام صن داونز.

لعنة الثالثة تطارد النادي الأهلي في دوري أبطال إفريقيا

بدأت لعنة الثالثة تطارد المارد الأحمر منذ سنوات، حيث فشل النادي الأهلي في الحصول على ثلاثة ألقاب متتالية بدوري أبطال إفريقيا رغم محاولات عديدة، في الماضي، حقق الأهلي لقبي 2005 و2006 على التوالي على حساب النجم الساحلي والصفاقسي التونسي، إلا أن حلم الثلاثية تبخر أمام النجم الساحلي في نسخة 2007 بعد خسارته في النهائي، كما أن لعنة الثالثة تكررت في جيل آخر حين حقق الأهلي نسختي 2012 و2013، وخرج مبكرًا في نسخة 2014 من الدور ثمن النهائي لصالح فريق أقل شهرة.

محاولات الأهلي الأخيرة تحت قيادة كولر

رغم السيطرة الكبيرة التي فرضها الأهلي على القارة في نسختي 2023 و2024 بفوزه ضد أندية قوية مثل كايزر تشيفز والوداد، تعثر في نسخته الأخيرة وخرج على يد صن داونز بعد التعادل الإيجابي في مجموع مباراتي الذهاب والإياب، حيث استفاد الفريق الجنوب إفريقي من قاعدة الهدف خارج الأرض، ومع ذلك، يُعتبر الخروج من نصف النهائي خطوة صعبة للنادي وللجماهير العاشقة، إذ تم تحميل جزء كبير من المسؤولية للمدير الفني مارسيل كولر؛ مما فتح باب النقاش حول مستقبله على رأس القيادة الفنية.

كيف يتجاوز الأهلي لعنة الثالثة مستقبلاً؟

لإنهاء لعنة الثالثة، يجب على الأهلي تعزيز صفوفه بلاعبين على مستوى عالٍ في كافة الخطوط، إضافة إلى التركيز على الاستقرار الفني والإداري، التجديد المستمر في أفكار المدربين وتطوير الخطط التكتيكية أمر ضروري لتحسين الأداء في المسابقات الإفريقية، كما يظل الاعداد الذهني والنفسي أحد الجوانب المهمة لتحقيق الإنجازات المستمرة وسط التحديات المتصاعدة من منافسين أقوياء كسن داونز والوداد المغربي، يمكن للأهلي العودة بقوة بشرط تعلم الدروس من الماضي بعيدًا عن الضغط الكبير من الجمهور والإعلام.