صعود جنوني للريال السعودي والدولار أمام الجنيه يربك المصريين بسعر غير متوقع

الدولار الأميركي والريال السعودي يشهدان قفزة غير مسبوقة أمام الجنيه المصري خلال نوفمبر 2025، ما أثار حالة من القلق والارتباك في الأسواق المالية المصرية؛ حيث ينظر الجميع بقلق وتوجس إلى استمرار هذه الموجة الصاعدة للعملات الأجنبية والتي تؤثر بشكل مباشر على الاقتصاد المحلي وقوة الجنيه.

الدولار الأميركي والريال السعودي يشهدان ارتفاعًا قياسيًا مقابل الجنيه المصري

في ظل محاولات السوق للحفاظ على استقرار نسبي، واصل الدولار الأميركي ضغوطه على الجنيه المصري، حيث بلغ سعر الشراء في البنك المركزي 47.58 جنيه، وسعر البيع 47.71 جنيه، فيما سجلت البنوك الكبرى مثل البنك الأهلي وبنك CIB سعر 47.6 جنيه للشراء و47.7 جنيه للبيع؛ أما مصرف أبوظبي الإسلامي فقدم أعلى الأسعار عند 47.67 للشراء و47.77 للبيع، ما يعكس استمرار الاتجاه التصاعدي للعملات الأجنبية. هذا الارتفاع يُعد إشارة قوية من خبراء السوق إلى احتمالية بلوغ مستويات أعلى خلال الأسابيع القادمة، وسط حالة ترقب لدى المستثمرين والمواطنين على حد سواء.

وجاءت أسعار الدولار في بقية البنوك على النحو الآتي:

ارتفاع الريال السعودي يصعّد الضغوط على الجنيه المصري

تزامنًا مع التفوق الذي حققه الدولار، صعد الريال السعودي ليحقق مستوى قياسيًا أمام الجنيه؛ حيث سجل البنك المركزي 12.68 جنيه للشراء و12.72 جنيه للبيع، بينما حافظت البنوك الكبرى على أسعار مرتفعة على غرار البنك الأهلي المصري وبنك مصر وبنك القاهرة، والتي تراوحت بين 12.64 و12.72 جنيه.

فيما يلي أبرز أسعار الريال السعودي في أكبر البنوك:

تداعيات صعود الدولار والريال على الجنيه المصري وتأهب السوق لتطورات قادمة

الارتفاع المتزامن في أسعار الدولار الأميركي والريال السعودي أمام الجنيه المصري ألحق صدمة واضحة في الشارع المصري؛ حيث يشعر المواطنون بالحيرة والقلق، خاصة مع اقتراب موسم السفر لأداء مناسك العمرة، والذي يرفع الطلب على العملات الأجنبية بشكل كبير، ما قد يؤدي إلى مزيد من التذبذب في الأسواق النقدية.

• تصاعد الطلب على العملات الأجنبية خلال المواسم الدينية
• تأثير التضخم المستمر على ثبات الجنيه المصري
• توقعات السوق بتواصل ارتفاع أسعار الدولار والريال في الفترة المقبلة

وتتفاقم المخاوف مع استمرار الضغوط التضخمية وتقلبات السوق، مما يثير التساؤلات حول قدرة الجنيه على مواجهة هذا الزحف المستمر للعملات الأجنبية، وهل سيتمكن من الصمود أم أن الأسواق تتجه نحو تسجيل مستويات قياسية جديدة، وهو ما يحتم متابعة التطورات الاقتصادية والسياسية عن كثب خلال الأيام القادمة.