«التوقيت الصيفي» يغير مواعيد الصلاة اليوم الجمعة 25 أبريل 2025 في المحافظات

دخلت مصر رسميًا في مرحلة تطبيق التوقيت الصيفي اعتبارًا من منتصف ليل الجمعة الموافق 25 أبريل 2025، وذلك بناءً على القانون رقم 24 لسنة 2023، مما دفع آلاف المواطنين للتساؤل حول مواقيت الصلاة الجديدة بعد تقديم الساعة القانونية بـ60 دقيقة، خاصةً أن هذا التغيير يحدث تزامنًا مع يوم الجمعة الذي يتسم بأهمية خاصة لدى المسلمين.

تأثير التوقيت الصيفي على مواقيت الصلاة

يُطبق التوقيت الصيفي في الجمعة الأخيرة من شهر أبريل من كل عام، ويستمر حتى نهاية يوم الخميس الأخير من شهر أكتوبر، وهو نظام يهدف إلى توفير الطاقة من خلال استغلال ضوء النهار بأقصى قدر ممكن، إلا أن هذا التغيير يؤدي إلى تعديل مواقيت الصلاة، مما يشكل أهمية خاصة لدى ملايين المسلمين، حيث يعتبر يوم الجمعة يومًا استثنائيًا يتضمن خطبة وصلاة الجمعة التي تجمع المسلمين في المساجد، لذلك يتم السعي بشكل دائم للتحقق من المواعيد الدقيقة للصلاة في ظل التغيير الزمني الجديد.

مواقيت صلاة الجمعة 25 أبريل 2025

شهدت مواقيت الصلاة تغييرات نتيجة تطبيق التوقيت الصيفي، وإليكم جدولًا توضيحيًا بالمواعيد الجديدة وفقًا للتوقيت الرسمي:

الصلاة التوقيت
صلاة الفجر 4:44 صباحًا
صلاة الجمعة (الظهر) 12:53 ظهرًا
صلاة العصر 4:29 عصرًا
صلاة المغرب 7:29 مساءً
صلاة العشاء 8:52 مساءً

يوصى بالرجوع إلى مواقع موثوقة مثل الموقع الرسمي للهيئة العامة للمساحة المصرية أو التطبيقات المخصصة للصلاة مثل “المصلي” أو “صلاتك”، حيث تختلف المواقيت بين المحافظات بفارق دقائق قليلة، كما يجب التأكد من ضبط الساعة بناءً على التوقيت الصيفي لضمان دقة الالتزام بأوقات العبادات.

أهمية معرفة توقيت الصلاة بعد التوقيت الصيفي

تشكل دقة مواقيت الصلاة جانبًا أساسيًا في حياة المسلمين، خاصة مع دخول التوقيت الصيفي وتغيير الساعة القانونية، إذ تؤثر هذه التغييرات على مواعيد العبادات اليومية مثل الصلوات الخمس، وأيضًا على الصيام لمن يصوم في يوم الجمعة، حيث يصبح من المهم معرفة مواعيد السحور والإفطار، هذا إلى جانب تأثير فارق التوقيت على الأنشطة اليومية الأخرى مثل مواعيد الدراسة والعمل والمواصلات، مما يجعل الالتزام بالمواقيت أمرًا لا غنى عنه لتحقيق التوازن بين احتياجات الحياة اليومية والواجبات الدينية.

في الختام، يمثل تطبيق التوقيت الصيفي فرصة لتوفير استهلاك الطاقة مع تحقيق أقصى استفادة من ضوء النهار، رغم تأثيره الملموس على الجوانب اليومية والحياتية، خصوصًا في المجالات الدينية والاجتماعية، لذلك يُنصح بمتابعة المواعيد الرسمية بدقة لضمان الالتزام الكامل بمواعيد الصلاة والعبادات.