تربية الكرك تبحث مستجدات وتطورات التعليم المهني والتقني لتعزيز الكفاءات والمهارات المستقبلية

تطور التعليم المهني والتقني في قصبة الكرك

يشهد التعليم المهني والتقني تطوراً لافتاً في منطقة قصبة الكرك، حيث تسعى مديرية التربية والتعليم إلى تعزيز جودة التعليم وتنفيذ برامج تطويرية تهدف إلى تأهيل الطلاب لسوق العمل. ناقشت المديرية مؤخراً متطلبات تحسين التعليم الفني في المدارس، بما في ذلك مدارس (BTEC)، وأكدت أهمية متابعة احتياجات هذه المدارس لتحقيق أهدافها المنشودة.

جهود تطوير التعليم المهني

أكد مدير التربية والتعليم، سامر المجالي، أهمية تحديد احتياجات المدارس المهنية وخصوصاً مدارس (BTEC)، مع التركيز على تطوير بنيتها التحتية والبرامج التعليمية. وأوضح أن الجهود الحالية تُركّز على تهيئة البيئة التعليمية لتكون داعمة للطلاب، ما يسهم في تعزيز قدراتهم العملية والتقنية. هذه المبادرات تأتي ضمن رؤية أوسع لتحسين نوعية التعليم ورفع مهارات الطلبة بما يتلاءم مع متطلبات سوق العمل الحالية.

تقييم المرحلة السابقة وخطط المستقبل

قدمت رئيسة قسم التعليم المهني، فدوى الرولة، عرضاً شاملاً لتقييم المرحلة السابقة من تطبيق التعليم المهني في المديرية. العرض شمل أبرز التحديات التي تواجه الأقسام المختلفة، بالإضافة إلى المهام التي تقوم بها لضمان كفاءة العملية التعليمية. كما تم الإشارة إلى الخطط التحضيرية للعام الدراسي القادم، التي تهدف إلى تحسين جودة العملية التعليمية وتعزيز التفاعل بين الطلاب والمؤسسات المحلية.

تنوع المسارات الأكاديمية

استعرض رئيس قسم التخطيط، محمد الملاحمة، تفاصيل الشعب التجميعية التي تتيح خيارات أكاديمية متنوعة في مناطق عي والقطرانة وقصبة الكرك. تشمل هذه الخيارات مجالات متعددة مثل الهندسة، التكنولوجيا، اللغات، والقانون، ما يعكس التزام المديرية بتوفير فرص تعليمية تناسب اهتمامات وقدرات الطلاب. من شأن هذا التنوع أن يسهم في تحقيق التوازن بين الشق النظري والعملي، مما يعزز المخرجات التعليمية ويُلبي متطلبات التنمية المحلية.