«مدرب عالمي».. أحمد الطيب يكشف عن مرشح لخلافة كولر في الأهلي

في ظل تصاعد الأحداث المتعلقة بنادي الأهلي المصري، طرح المعلق الرياضي أحمد الطيب اسم المدرب الإسباني جولين لوبيتيجي ليكون المرشح المناسب لخلافة السويسري مارسيل كولر، الذي اقترب من مغادرة الفريق بعد خروجه نصف نهائي دوري أبطال إفريقيا أمام صن داونز الجنوب إفريقي، ويبدو أن إدارة النادي تبحث عن شخصية قيادية تمتلك الخبرة العالمية لتجديد الأداء وتحسين مستوى الفريق.

لماذا يُعتبر الإسباني جولين لوبيتيجي الكلمة المفتاحية لخلافة كولر؟

جولين لوبيتيجي يمتلك سيرة ذاتية غنية تضعه كواحدٍ من أفضل الخيارات المطروحة أمام إدارة الأهلي، حيث قاد منتخبات مثل إسبانيا وفِرقًا أوروبية عريقة كريال مدريد وبورتو، كما كان مدربًا لفريق إشبيلية ونادي وولفرهامبتون مؤخرًا، مما يعني أن لديه خبرة واسعة في التعامل مع الفرق الكبرى، بالإضافة إلى تخصصه في بناء فرق تلعب بأسلوب هجومي متوازن، وهو عامل قد يكون حاسمًا للنادي الأهلي الذي يعاني أحيانًا من قلة الإبداع الهجومي على أرض الملعب؛ وهذه الصفات تجعل طموحات الجماهير تتزايد لترى أداءً أكثر تطورًا تحت قيادة مدرب عالمي.

مزايا لوبيتيجي التي يمكن أن تجدد مستوى أداء الأهلي

يمتاز جولين لوبيتيجي بخبرته الكبيرة في المزج بين عناصر الخبرة والشباب لتكوين فرق تنافسية، كما أنه يعتمد على أسلوب تكتيكي يركز على الاستحواذ وصناعة اللعب، مما يناسب طبيعة لاعبي الأهلي الذين يمتلكون مهارات فردية مميزة، إضافةً إلى ذلك، يُظهر لوبيتيجي كفاءة في تطوير العلاقات داخل الفريق وتعزيز الانسجام بين اللاعبين، وهذا العنصر مهم جدًا في أي فريق يسعى لتحقيق البطولات المتتالية؛ علاوة على ذلك، فإن تاريخه الناجح في المنافسات الأوروبية يمنحه ميزة إضافية في التعامل مع الضغوط وتعزيز الأداء في المناسبات الكبيرة، مثل كأس العالم للأندية الذي يُعد أهم هدف يطمح إليه النادي حالياً.

أحمد الطيب يقترح توليفة إضافية مع لوبيتيجي

أوضح أحمد الطيب في اقتراحه أن حضور لوبيتيجي يجب أن يتزامن مع توفير فريق عمل قوي ومساعد، حيث رشّح على سبيل المثال إضافة الكابتن المصري عماد النحاس كمدرب مساعد ليكون حلقة وصل لتقريب المدرب الجديد من اللاعبين المحليين، ويعتبر هذا الخيار استراتيجية ذكية لدمج الخبرة الأوروبية بالهوية المحلية، خاصةً أن الأهلي يعتمد على نجوم مصريين بأغلبية كبيرة لتشكيلته الأساسية، كما أن تهيئة الوقت اللازم قبل بدأ البطولات الدولية القادمة سيعطي الجهاز الفني فرصة للاستعداد الأمثل والاستفادة من خبرات لوبيتيجي في ترجمة الطموحات على أرض الملعب.

في الختام، يبدو أن تعيين مدرب مثل لوبيتيجي سيشكل خطوة هامة لتطوير أداء الأهلي وتحقيق الأهداف المستقبلية خاصة على الصعيد الدولي، ويمكن لهذا القرار أن يُعيد الفريق لمكانته كواحد من أفضل أندية العالم، شرط توفير الوقت والإمكانيات اللازمة لضمان نجاح هذه التجربة.