حكم قضائي.. أحمد السبكي يفتح الباب لعرض فيلم «الملحد» في دور السينما قريبًا

فيلم «الملحد» يقترب من طرحه في دور العرض السينمائية بعد حكم القضاء النهائي الذي أيد عرضه، ليُعزز ذلك خطوة مهمة في حرية الإبداع الفني بمصر؛ حيث أعلن المنتج أحمد السبكي أن الفيلم سيتم طرحه قريبًا دون تحديد موعد رسمي حتى الآن، مع وعد بالإعلان عن التفاصيل قريبًا بعد التنسيق مع دور العرض، ليُغلق بذلك الجدل المستمر منذ أكثر من عام رغم موافقة الرقابة على عرضه.

قرار القضاء النهائي وتأثيره على عرض فيلم «الملحد»

رفض القضاء المصري نهائيًا كافة الدعاوى التي طالبت بوقف عرض فيلم «الملحد»، وهو ما أعاد للفيلم حق الظهور أمام الجمهور بعد أن ظل محظورًا لفترة طويلة رغم استكمال كل الإجراءات القانونية والفنية اللازمة، مما يعكس احترام القضاء لحرية التعبير والإبداع الفني ضمن أُطر القانون. وأكد المنتج أحمد السبكي أن قرار طرح الفيلم في دور العرض السينمائية انتصار لحقوق فريق العمل، مُشدداً على أن موعد العرض سيتم تحديده في الأيام القادمة بعد التنسيق مع الجهات المختصة، ما يجعل فيلم «الملحد» قريبًا من المشاهدة الجماهيرية بعد طول انتظار.

إبراهيم عيسى وتفاعله مع حكم القضاء بشأن فيلم «الملحد»

رحب الكاتب الصحفي والإعلامي إبراهيم عيسى، كاتب سيناريو فيلم «الملحد»، عادة ما يعكس رأيه بكل صراحة وقوة، بقرار القضاء المصري الذي رفض منع الفيلم، معتبرًا أن هذا الحكم هو صوت القضاء المصري العادل والمحايد، داعيًا الجهات التنفيذية إلى اتخاذ الخطوات اللازمة لتسهيل عرضه. وعبّر عيسى عن استيائه من غياب الدعم والتضامن من الوسط السينمائي طوال فترة منعه، التي امتدت إلى حوالي 17 شهرًا، معتبراً أن أهمية الفيلم تتجاوز مجرد عرضه إلى حماية حرية الفكر والإبداع، وتحدي التعتيم الثقافي الذي طال قضية الفيلم.

تفاصيل وأبطال فيلم «الملحد» وقضاياه الفكرية والاجتماعية

تُركز دراما فيلم «الملحد» على قضايا فكرية واجتماعية حساسة تُطرح بأسلوب إنساني عميق، حيث يستعرض تساؤلات متعلقة بالإيمان والاختيار في ظل متغيرات المجتمع الحديث، ما يُتوقع أن يثير نقاشًا شيقًا في المضمون والمضمون الفكري. الفيلم من إنتاج أحمد السبكي وتأليف إبراهيم عيسى، وإخراج ماندو العدل، ويضم مجموعة مميزة من النجوم مثل أحمد حاتم، محمود حميدة، حسين فهمي، صابرين، تارا عماد، شيرين رضا، نجلاء بدر، وأحمد السلكاوي، بالإضافة إلى ضيوف شرف من بينهم هشام عاشور. وتتوقع التوقعات أن يفتح باب النقاش الفكري والفني حول موضوعاته الجريئة ورسائله الفكرية القوية لدى عرضه في دور السينما.

الجدل المحيط بفيلم «الملحد» ودور صناع السينما في دعمه

منذ الإعلان الأول عن فيلم «الملحد» قبل عامين، واجه العمل تحديات متعددة جعلته عرضة لسلسلة تأجيلات، بسبب الجدل الذي أثاره عنوان الفيلم وموضوعه المتعلق بالإلحاد، وهو موضوع حساس داخل الوسط الديني والاجتماعي في مصر. وأبدى الكاتب إبراهيم عيسى استياءه من غياب مؤسسات السينما والنقابات عن دعم العمل، مسلطًا الضوء على أن منع الفيلم يضر بحرية الإبداع وحقوق الجمهور في مناقشة القضايا الفكرية والفلسفية بطريقة حضارية ومحترمة. وبصدور حكم القضاء بالسماح بعرض الفيلم، اعتبر فريق العمل هذا القرار نصراً هامًا يعزز حرية التعبير والفن في مسار يحترم القانون والدستور المصري.

الدلالة الثقافية والقانونية لحكم قضائي يسمح بعرض فيلم «الملحد»

يحمل حكم القضاء بالسماح بعرض فيلم «الملحد» دلالة كبيرة على التوازن الذي تسعى الدولة المصرية للحفاظ عليه بين حرية الإبداع والالتزام بالثوابت الدينية والاجتماعية، كما يفتح الحكم المجال لنقاش هادئ ومنضبط للأعمال الفنية التي تثير الجدل. ويُبرز القرار دور القضاء المصري كضامن أساسي لحرية الثقافة والفن، حيث يُسلط الضوء على أهمية التأطير القانوني لتلك الأعمال بدلًا من فرض رقابة مسبقة قد تؤدي إلى مصادرة الفكر أو تقييد التعبير. كما يُبقي القرار الباب مفتوحًا أمام الجمهور ليكون الحكم النهائي على جودة الفيلم وموضوعاته بعد مشاهدته.

  • رفض القضاء المصري للدعاوى المانعة لعرض الفيلم
  • تأكيد المنتج أحمد السبكي على قرب طرح الفيلم في دور العرض
  • تفاعل الكاتب إبراهيم عيسى مع القرار القضائي وتطوعه للدفاع عن حرية الإبداع
  • إشراك نجوم كبار في بطولة الفيلم لتعزيز طابعه الدرامي والفكري
  • أهمية القرار القضائي في الحفاظ على التوازن بين حرية التعبير والاحترام الاجتماعي
العنصر التفاصيل
إنتاج أحمد السبكي
تأليف إبراهيم عيسى
إخراج ماندو العدل
أبطال أحمد حاتم، محمود حميدة، حسين فهمي، صابرين، تارا عماد، شيرين رضا، نجلاء بدر، أحمد السلكاوي، هشام عاشور
الموضوع قضايا فكرية واجتماعية حول الإيمان والاختيار في المجتمع المعاصر

تُجهز الفرق الفنية لفيلم «الملحد» حاليًا لطرحه في صالات العرض السينمائية المصرية بعد الانتصار القضائي الذي أزال العقبات أمام عرضه، ما يُعيد إلى النقاش العام مسألة حرية الفن وقدرته على مناقشة هموم المجتمع بموضوعية وجرأة؛ هذا الفيلم الذي طال انتظاره منذ أكثر من عام، يُعتبر من أبرز الأعمال السينمائية المنتظرة لعام 2025، وسط ترقب واسع من الجمهور والمتابعين لما يقدمه من محتوى فكري واجتماعي جديد يؤثر في المشهد الثقافي المصري.