هدنة مفاجئة.. حميدتي يفرض وقف إطلاق نار أحادي الجانب في السودان ويشعل الجدل السياسي

هدنة إنسانية في السودان من طرف واحد بدعة من حميدتي تواجه الكثير من الانتقادات والتساؤلات حول تأثيرها ومصداقيتها، خاصة في ظل استمرار الجرائم التي ترتكبها قوات الدعم السريع، ما يشير إلى أن الجيش السوداني ماضٍ في مواجهة هذه الميليشيات التي أرهقت المدنيين في مدينة الفاشر وغيرها من المناطق دون وجه حق

حميدتي وإعلان هدنة إنسانية في السودان من طرف واحد

أعلن قائد قوات الدعم السريع حميدتي هدنة إنسانية من طرف واحد في السودان، وذلك بعد ضغط دولي جاء على رأسه تصريحات الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب التي انتقدت تصرفات هذه القوات، حيث سيطرت على عدة مناطق وأثرت سلباً على حياة المدنيين هناك، مع تضافر جهود دول التحالف بقيادة مصر والسعودية، التي جاءت بناءً على توجيهات أمريكية لإنقاذ الشعب السوداني من معاناة التجويع والإرهاب الذي فرضته ميليشيات الدعم السريع، لكن الهدنة التي أعلنها حميدتي تظل محل شكوك بسبب إعلانها أحادي الجانب

تفاصيل إعلان حميدتي بشأن هدنة إنسانية في السودان من طرف واحد

في بيان رسمي، أعلن حميدتي موافقته على مشاركة جميع الأطراف السودانية في العملية السياسية، مستثنيًا من ذلك الحركة الإسلامية وجماعة الإخوان، مؤكدًا أن العدالة ستأخذ مجراها وفق القانون الدولي، ولن يُسمح بأي إفلات من العقاب للمتورطين في الانتهاكات بحق المدنيين، كما شدد على التزام قواته بتسهيل العمل الإنساني، وضمان وصول الفرق الإغاثية والطبية للتخفيف من معاناة الشعب السوداني، إلا أن الإعلان عن هدنة إنسانية في السودان من طرف واحد يثير تساؤلات حول الجدية في تنفيذ هذه الالتزامات خاصة في ظل الأوضاع الأمنية المتدهورة

تأثير جرائم الدعم السريع على احتياج السودان لهدنة إنسانية من طرف واحد

تتكشف أمام العالم جرائم عديدة ارتكبتها قوات الدعم السريع في السودان التي وصلت إلى حد دفن الأحياء، وارتكاب اعتداءات جسدية وجنسية بحق النساء من دون مبرر، إضافة إلى عمليات اغتيال استهدفت المدنيين من مختلف الأعمار بما في ذلك الأطفال، مما خلق أزمة إنسانية حادة، ومع استمرار هذه الانتهاكات، واصل الجيش السوداني جهوده القتالية لاستعادة السيطرة على المناطق المحتلة، ومن جانبه أعلن الرئيس الأمريكي استعداده للتحالف مع السعودية ومصر لدعم الشعب السوداني، ودعم إنهاء معاناة تلك الجرائم المستمرة

  • إعلان هدنة إنسانية في السودان من طرف واحد جاء تحت ضغط دولي
  • حميدتي يستثني الحركة الإسلامية والإخوان من المشاركة السياسية
  • التزام بتسهيل وصول المساعدات الإنسانية مع محاسبة مرتكبي الانتهاكات
  • تزايد جرائم الدعم السريع ضد المدنيين في مناطق مختلفة بالسودان
  • تحركات دولية للتحالف من أجل حماية المدنيين وإنهاء الأزمة الإنسانية

ردود الأفعال الدولية جاءت قوية، حيث طالبت منظمات حقوق الإنسان والمجتمع الدولي بوقف انتهاكات الدعم السريع وفرض رقابة صارمة على جرائمهم التي جرى توثيقها وتداولها عبر منصات التواصل الاجتماعي، مما يكشف حجم المعاناة التي يمر بها السودانيون، كما أن حديث حميدتي عن هدنة إنسانية في السودان من طرف واحد يظل عرضة للنقد، ولا يغير الصورة القاتمة التي تعانيها البلاد بسبب تصعيد ميليشياته المتواصل، وسط توقعات بأن الجيش السوداني لن يتردد في استعادة الأمن والسيطرة على المناطق التي استفحلت فيها تلك الجرائم

الحدث التفاصيل
تاريخ إعلان الهدنة بعد تصريحات الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب
الأطراف المشاركة جميع الأطراف السياسية عدا الحركة الإسلامية والإخوان
الالتزامات محاسبة المتورطين وتسهيل العمل الإنساني
الجرائم المرتكبة دفن الأحياء، اعتداءات على النساء، اغتيالات ضد المدنيين
رد الفعل الدولي دعوات لوقف الفوضى وفرض عقوبات على ميليشيات الدعم السريع