أعراض غير متوقعة.. علامات مبكرة للإصابة باضطرابات نفسية يكشفها تجمع الرياض الصحي

اضطرابات نفسية وأعراضها وكيفية تعزيز الصحة النفسية وجودة الحياة

اضطرابات نفسية قد تظهر بعدة أعراض تؤثر على جودة الحياة، والنشاط البدني، وتمارين الاسترخاء، وتجنب الضغوط اليومية، بالإضافة لمرافقة الأشخاص الإيجابيين وطلب الدعم النفسي عند الحاجة، كلها عوامل تساهم بفعالية في تعزيز الصحة النفسية وتحسينها بشكل مستمر. كشف تجمع الرياض الصحي الثاني عبر حسابه الرسمي على منصة “إكس” عن علامات وأعراض تدل على احتمال الإصابة باضطرابات نفسية يجب الانتباه إليها بقوة.

أعراض واضطرابات نفسية يجب الانتباه إليها مبكرًا

تجسدت أعراض الاضطرابات النفسية في عدة مظاهر قد تستمر لفترة تتجاوز الأسبوعين، منها حزن مستمر أو إحباط عميق، وما يصاحبها من تغيرات نابضة في النوم كالاضطراب في النوم، سواء أرق أو نوم متقطع أو حتى النوم المفرط والغير مفيد. إلى جانب ذلك، يطرأ تغيير ملحوظ على أنماط الأكل، سواء بنقص أو إفراط لأسباب ذات صبغة عاطفية. كما يتميز الشخص المصاب بانخفاض مستمر في الطاقة وحالة فقدان حافز والتي تمنعه من القيام بالأنشطة اليومية، إضافة إلى التقلبات المزاجية والسلوكية التي تؤثر سلبًا على حياته الاجتماعية والعائلية. من أبرز هذه العلامات التوتر والقلق الدائمين اللذين يزيدان مع مرور الوقت، مما يعقد من وظيفة الأفراد النفسية والاجتماعية.

دور النشاط البدني وتمارين الاسترخاء في دعم الصحة النفسية

يعتبر النشاط البدني من الركائز الأساسية في تعزيز الصحة النفسية، فهو يخفف من حدة التوتر والقلق ويُساعد على استعادة التوازن العاطفي. تمارين الاسترخاء، مثل التنفس العميق واليوغا، تساهم في تهدئة الجهاز العصبي وتحسين نوعية النوم، وهو أمر حيوي لمواجهة اضطرابات النوم المصاحبة للأمراض النفسية. بالإضافة إلى ذلك، يُنصح بتجنب الضغوط النفسية قدر الإمكان، لما لها من تأثير سلبي متراكم قد يفاقم سوء الحالة النفسية. مرافقة الأشخاص الإيجابيين تمنح الدعم النفسي والتشجيع، مما يُسهم في بناء مقاومة نفسية قوية تساعد على تخطي الأزمات النفسية.

نصائح مجربة للحفاظ على الصحة النفسية وجودة الحياة اليومية

يرى تجمع الرياض الصحي أن الوعي بأهمية الصحة النفسية لا يقل عن الصحة الجسدية، ولهذا يدعو إلى تبني ممارسات تساعد على خفض التوتر والشعور بالراحة والرضا، مثل الانخراط في الهوايات التي تحمل قيمة شخصية وتبعد عن المؤثرات السلبية، سواء أشخاصًا أو مواقف. بالإضافة إلى ذلك، لا يجب التردد في طلب المساعدة عند الحاجة، إذ يُعد الدعم النفسي خطوة حاسمة في طريق التعافي. وفيما يلي أهم النصائح الموصى بها للحفاظ على الصحة النفسية:

  • الإدراك بأهمية الصحة النفسية ومساواتها بالصحة الجسدية
  • ممارسة النشاط البدني بانتظام وتمارين الاسترخاء
  • تعزيز العلاقات الإيجابية وتجنب مصادر الإجهاد النفسي
  • الانخراط في هوايات وأنشطة ذات تأثير إيجابي على المزاج
  • طلب الدعم المهني أو الاجتماعي عند الشعور بصعوبة في التعامل مع الأعراض
الأعراض النفسية التأثيرات
حزن مستمر لأكثر من أسبوعين انخفاض القدرة على التركيز والتفاعل الاجتماعي
مشاكل في النوم (أرق أو نوم زائد) تعب مزمن وفقدان التوازن العاطفي
تغيرات في نمط الأكل وزن غير متزن وتدهور الحالة البدنية
تذبذب المزاج والتوتر المستمر تأثير سلبي على العلاقات الاجتماعية والعمل

الصحة النفسية ليست ترفًا، بل هي جزء لا يتجزأ من جودة الحياة التي يعيشها الإنسان، لذلك يجب الاهتمام بها بكل عناية واتباع الأساليب التي تعززها وتدعمها يوميًا.