سرقة وفساد.. حزب القمة برئاسة عبدالله ناكر يطلق بيانًا مثيرًا قبل الانتخابات

حزب القمة برئاسة عبدالله ناكر يدعو إلى عصيان مدني شامل في ليبيا ابتداءً من 4 يناير 2026 وسط تدهور الوضع

حزب القمة برئاسة عبدالله ناكر، المترشح الرئاسي المثير للجدل، أصدر بيانًا عاجلاً يدعو فيه إلى عصيان مدني شامل في جميع مناطق ليبيا، معلناً عن بدء التحرك في 4 يناير 2026، مستندًا إلى معاناة المواطنين جراء استمرار التدهور الأمني والاقتصادي والمعيشي، وتعطل مؤسسات الدولة بشكل متزايد، وما يرافق ذلك من غياب لإرادة فعلية لإنهاء الانقسام السياسي والفشل الذريع للبعثة الأممية.

تدهور الوضع السياسي والاقتصادي يدفع حزب القمة لحث العصيان المدني في ليبيا

يتضح من بيان حزب القمة أن الوضع السياسي في ليبيا يشهد تضخماً في تمسك الأطراف المتنازعة بالسلطة، دون أية نية حقيقية لإنهاء التشرذم والانقسام القائم، حيث يحدث تعطل كامل للمسار الانتخابي وسط غياب ضمانات أمان لاستفتاءات نزيهة وشفافة، فيما يعاني المواطنون من تآكل متصاعد في مؤسسات الدولة ويأس من عدم وجود آليات محاسبية واضحة. وفي ظل هذه الظروف، فشلت البعثة الأممية في فرض جدول سياسي واضح لتحقيق الاستقرار، مما دفع الحزب بإعلانه العصيان المدني كسلاح سلمي للضغط على الجهات المسؤولة.

آليات العصيان المدني السلمي ودعوات حزب القمة لمقاطعة القرارات غير الشرعية

ركز حزب القمة على تحديد وسائل العصيان المدني السلمي مفصلة، والتي تتمثل في تعليق العمل بالمؤسسات الحكومية غير الحيوية، مع الالتزام بالحفاظ على تقديم الخدمات الأساسية للمواطنين، مصحوبًا بتنظيم اعتصامات سلمية أمام مكاتب الجهات الحكومية الكبرى. كما دعا البيان إلى مقاطعة القرارات السياسية التي تصدر عن الهيئات المنتهية صلاحياتها، ووقف التعامل المالي مع الجهات الفاسدة التي تنخر في أجهزة البلاد. كما أكد الحزب على أهمية الرقابة الدولية لضمان عدم وقوع انتهاكات ضد المتظاهرين السلميين، ما يعكس توجهاً لإحياء دور المجتمع المدني بطرق سلمية وديمقراطية.

حزب القمة يسعى لإعادة بناء مؤسسات الدولة وتوحيد المسار الانتخابي في ليبيا

يشدّد حزب القمة في بيانه على أن الهدف الأساسي من العصيان المدني هو فرض واقع جديد يعيد المواطن إلى قلب القرار السياسي، كسر الانقسام بين الأجسام السياسية، وإعادة بناء مؤسسات الدولة التي تعاني من ضعف وتفكك مستمر. وأوضح الحزب أن هذا العصيان يستهدف إحداث ضغط فعال نحو إقامة مسار انتخابي شفاف وشامل، يضمن مشاركة حقيقية تضع حدًا للمشاريع المتنازع عليها، ويقود إلى استقرار حقيقي في ليبيا. ويأمل الحزب من خلال هذه الخطوة أن يضع حدًا لفشل البعثة الأممية في تحقيق اختراقات سياسية مجدية.

  • تعليق العمل في المؤسسات الحكومية غير الحيوية.
  • تنظيم اعتصامات سلمية أمام مقرات الجهات المسؤولة.
  • مقاطعة القرارات غير الشرعية من الأجسام المنتهية الصلاحية.
  • وقف التعامل المالي مع الجهات الفاسدة قانونياً.
  • دعوة للرقابة الدولية على الانتهاكات المحتملة ضد المتظاهرين.
التاريخ الحدث
4 يناير 2026 بدء العصيان المدني الشامل في كافة مناطق ليبيا

تكشف دعوة حزب القمة إلى العصيان المدني الشامل عن تعبير واضح وصريح عن حالة الاضطراب التي تعيشها ليبيا، حيث يستجيب الشعب لاستمرار الأزمات السياسية والأمنية المتجذرة، ويدعو إلى تحرك وطني يعيد الاعتبار للمؤسسات ويعزز آليات المحاسبة وضمان نزاهة الانتخابات، مدعومًا بمشاركة مجتمعية فعالة تهدف إلى تأسيس دولة تستند إلى إرادة المواطن ومبادئ الحكم الرشيد والعدالة الاجتماعية.