استثمارات خليجية متنامية.. 7 فرص مميزة تزدهر في القاهرة التاريخية خلال 2026

استثمارات خليجية تصل القاهرة التاريخية، 7 فرص جديدة خلال 2026 تستعد الحكومة المصرية لإطلاق من 5 إلى 7 فرص استثمارية جديدة في منطقة القاهرة التاريخية والمناطق الإسلامية أمام القطاع الخاص خلال عام 2026، في إطار خطة شاملة تهدف إلى إحياء قلب العاصمة وتحويله إلى مركز تجاري وسياحي بارز، وفقًا لتصريحات مصدر حكومي لـ”إنتربرايز”؛ إذ تشمل الخطة إقامة مناطق تجارية ومراكز تسوق على أراضٍ شاغرة بالقرب من مشروع حدائق الفسطاط، بجانب إعادة تأهيل المباني التاريخية وتحويلها إلى وجهات تجارية وفندقية مع الحفاظ على الطابع التاريخي والهوية البصرية للمناطق.

فرص استثمارية في المقار الحكومية القديمة بالقاهرة التاريخية

تتضمن خطة طرح الفرص الاستثمارية في القاهرة التاريخية العديد من المقار القديمة للوزارات والهيئات الحكومية التي انتقلت إلى العاصمة الإدارية الجديدة؛ حيث سيتم إعادة تقييم هذه الأصول وتحضيرها لتصبح متاحة للاستثمار الخاص ضمن المشروعات الجديدة، بهدف استغلالها بأفضل شكل يتناسب مع رؤية تطوير القاهرة التاريخية والمحافظة على تراثها. تعكس هذه الخطة خطوة استراتيجية لاستغلال أصول الدولة بأبعاد اقتصادية وتنموية تعزز من حيوية المنطقة التاريخية وتسهم في توفير بيئة استثمارية مميزة.

تطوير وسط البلد: فرص استثمارية متجددة لاستقطاب السياح والمستثمرين

تتجه الحكومة أيضًا إلى طرح مشروعات لإعادة تخطيط الأراضي الشاغرة والحدائق العامة في منطقة وسط البلد، بهدف إحداث تحول ينشئ مناطق ترفيهية وسياحية حديثة تلبي الطلب المتزايد من الزوار والسياح، مع الأخذ في الاعتبار تعزيز البنية التحتية والخدمات. تتزامن هذه المبادرات مع خطط صندوق مصر السيادي لطرح منطقة مربع الوزارات وأصول أخرى في وسط البلد أمام المستثمرين، ضمن جهود تعظيم الاستثمارات ورفع كفاءة استغلال الموارد المتاحة. تشمل الفرص أيضًا تقديم مشاريع أنجزها صندوق التنمية الحضرية كنماذج للإدارة والتشغيل بنظام التأجير أو حق الانتفاع، مثل المستشفيات والمناطق الخدمية المتكاملة ومقار الشركات الإدارية.

العروض الخليجية والدولية وتحقيق قيمة استثمارية متميزة في القاهرة التاريخية

شهدت الحكومة المصرية استقبال عدد كبير من العروض الخليجية والدولية لتطوير عدة مناطق ضمن القاهرة التاريخية، عبر نظام حق الانتفاع أو الشراكة بين القطاعين العام والخاص، في ظل إعداد المخطط الشامل للتطوير الذي يهدف إلى تحقيق عائدات مرتفعة من الصفقات المستقبلية. وأكد الخبير الاقتصادي وليد جاب الله أن طرح هذه الفرص الاستثمارية في القاهرة التاريخية ومناطق وسط البلد يسعى لتحفيز الاستثمار الخاص، وإحياء الشريط التاريخي والسياحي، بالإضافة إلى توليد مصادر جديدة للإيرادات مع تخفيف الضغط على ميزانية الدولة. وأوضح جاب الله أن هناك ارتباطًا غير مباشر بين هذه الطروحات ومتطلبات صندوق النقد الدولي، حيث تدعو البرامج إلى تحسين الإيرادات وكفاءة إدارة الأصول، ما يجعل طرح أصول الدولة للاستثمار الخاص يتماشى مع أهداف الصندوق ولا يعد شرطًا ملزمًا. وأضاف أن هذه الخطوة ستزيد من الاستثمارات المحلية والدولية، وستعمل على تطوير المناطق التراثية، إلى جانب خلق فرص عمل متعددة.

السنة المالية الإيرادات المتوقعة (مليار دولار)
2025-2026 3
2026-2027 2.1
  • إطلاق 5 إلى 7 فرص استثمارية في القاهرة التاريخية والمنطقة الإسلامية خلال 2026
  • تأهيل المقار الحكومية القديمة بعد انتقال العمالة للعاصمة الإدارية
  • إعادة تخطيط وسط البلد لإنشاء مناطق ترفيهية وسياحية متطورة
  • طرح أصول في مربع الوزارات ومشاريع صندوق التنمية الحضرية للاستثمار الخاص
  • استقطاب عروض خليجية ودولية بنظام حق الانتفاع والشراكات

من المتوقع أن تشهد الفترة المقبلة تحولات ملموسة في وجه القاهرة التاريخية لتصبح مركزًا استثماريًا حيويًا، مع عائدات مالية مهمة وتنمية مستدامة تجمع بين الحفاظ على هويتها التراثية والتطوير العصري، مما يعكس قدرة الدولة على إدارة أصولها بكفاءة وابتكار.