• سوق متقلب.. ختام تداولات 23 نوفمبر يكشف تحركات الدولار واليورو والباوند والذهب في السوق الموازي

الدولار في السوق الموازي ليوم 23 نوفمبر 2025 شهد تراجعًا طفيفًا في سعر صرفه مقابل الدينار الليبي، حيث أغلقت التداولات في طرابلس عند 7.88 دينار بانخفاض 6 قروش مقارنة مع اليوم السابق، مما يعكس تغيرات طفيفة في حركة الأسواق الموازية داخل ليبيا. أسعار الدولار في المدن الأخرى جاءت متفاوتة بعض الشيء بين زليتن وبنغازي وأجدابيا، مع تراجع ملحوظ في أسعار اليورو والجنيه الإسترليني، إلى جانب هبوط في أسعار الذهب عيار 18، مما يشير إلى تأثير مباشر على المشهد الاقتصادي.

تطورات أسعار الدولار واليورو والباوند في السوق الموازي بليبيا

شهدت أسعار الدولار في السوق الموازي يوم الأحد 23 نوفمبر 2025 تحركات طفيفة متباينة بين المدن الليبية، إذ أغلق الدولار في طرابلس عند 7.88 دينار، بينما بلغ في زليتن 7.89 دينار، وسجل في بنغازي وأجدابيا مستوى 7.90 دينار، مما يعكس تفاوتًا محدودًا بين المناطق. على صعيد العملات الأجنبية الأخرى، انخفض سعر اليورو إلى 8.935 دينار، في حين هبط الجنيه الإسترليني إلى 10.10 دينار، مع استمرار تقلبات السوق التي تؤثر على الأسعار بشكل مستمر، وهو ما يتماشى مع حالة السوق الموازي المتقلبة.

حركة أسعار الذهب وتأثيرها على السوق الموازي للعملات بتاريخ 23 نوفمبر 2025

أسعار الذهب في السوق الموازي شهدت تراجعًا ملحوظًا، حيث انخفض سعر جرام كسر الذهب عيار 18 إلى 755 دينار، مما يرتبط ارتباطًا وثيقًا بحركة الدولار في السوق الموازي ليوم 23 نوفمبر 2025، فهبوط الدولار يؤثر مباشرة على المعادن الثمينة. استقرار أسعار الحوالات الخارجية عند مستويات قريبة من النقدي، مثل دولار الحوالة إلى تركيا الذي بلغ 7.855 دينار، وإلى دبي عند 7.89 دينار، يعزز ثقة المتعاملين في توفر النقد الأجنبي بالسوق، مما يحد من تقلبات الأسعار بشكل نسبي.

العملة سعر الإغلاق بالدينار
الدولار (طرابلس) 7.88
الدولار (زليتن) 7.89
الدولار (بنغازي وأجدابيا) 7.90
اليورو 8.935
الجنيه الإسترليني 10.10
ذهب عيار 18 (جرام) 755

تأثيرات إعلان مصرف ليبيا المركزي على السوق الموازي للدولار والعملات الأخرى

يأتي التراجع الطفيف في أسعار الدولار والعملات مقابل الدينار الليبي في السوق الموازي بتاريخ 23 نوفمبر 2025، عقب إعلان مصرف ليبيا المركزي عن نية صرف اعتمادات مستندية وتغطية الأغراض الشخصية بقيمة تتجاوز 2 مليار دولار، بدءًا من مطلع ديسمبر المقبل؛ تهدف هذه الخطوة إلى تسوية السوق قبل حلول نهاية العام وضمان توفير السلع الأساسية للربع الأول من عام 2026. يوضح هذا التوجه البنكي سبب هبوط الأسعار الطفيف، حيث يعكس ضخ السيولة الدولارية الجديدة تأثيرًا مباشرًا على حركة السوق، كما أن الاستقرار فوق مستوى 7.8 دينار يشير إلى أن السوق لا يزال تحت ضغوط متعددة، ولكن التدخل الحكومي المرتقب قد يحد من الارتفاعات المتوقعة.

  • التراجع الطفيف في السوق الموازي يعكس فعالية إعلان المركزي بضخ سيولة دولارية جديدة.
  • استمرار الأسعار فوق 7.8 دينار يشير إلى استمرار وجود ضغط في السوق الموازي.
  • انخفاض أسعار الذهب مرتبط بشكل مباشر مع حركة سعر الدولار.
  • استقرار أسعار الحوالات الخارجية يعزز ثقة المتعاملين في توفر النقد الأجنبي بالسوق.