أنشطة محظورة.. ضبط منزل في أجدابيا يستغل لنشاطات مخالفة للقانون والأخلاق

أمن أجدابيا يضبط منزلاً يُستغل في أنشطة وممارسات غير اخلاقية ضمن جهود مدير أمن أجدابيا اللواء دكتور أمبارك بوحرارة لمكافحة الظواهر السلبية، تمكنت وحدة مكافحة الظواهر السلبية بقسم التحريات العامة من ضبط منزل يُستغل في الدعارة والسحر والشعوذة وتعاطي المخدرات، الأمر الذي يعكس تصعيد الإجراءات الأمنية للحفاظ على سلامة المدينة ومجتمعها.

تفاصيل ضبط أمن أجدابيا لمنزل يُستغل في ممارسات غير اخلاقية

تمكنت أجهزة أمن أجدابيا من تتبع منزل تستخدمه امرأة ليبية، من مواليد 1968، في أنشطة غير قانونية، عقب ورود معلومات سرية مؤكدة تفيد باستغلاله في أعمال غير أخلاقية؛ هذا ما دفع وحدة مكافحة الظواهر السلبية إلى تكليف أحد المحققين برصد تحركات ساكني المنزل لمدة تزيد عن أسبوعين، حيث لوحظ تردد شاب ليبي من مواليد 1996 بشكل شبه يومي رغم عدم وجود صلة قرابة بينهما. حرصت القوات على اتباع إجراءات قانونية دقيقة لضمان المصداقية والشفافية قبل تنفيذ خطة المداهمة.

حملة المداهمة والضبط لأمن أجدابيا على منزل يُستغل في أنشطة غير اخلاقية

في 19 نوفمبر 2025، عند الساعة 00:55، شرعت القوات الأمنية في مداهمة المنزل بعد الحصول على إذن قانوني من النيابة العامة؛ حيث تم ضبط الشاب داخل غرفة النوم بحوزته عدة أدوات لتعاطي المخدرات وكمية من الحشيش والدخان، ما يؤكد تورطه في هذه الأنشطة المحظورة. كما كشفت عملية التفتيش عن وجود كراسة تحتوي على طلاسم وأوراق وعقاقير ومساحيق وزيوت وحبوب تستخدم في السحر والشعوذة، مما يضيف بعداً آخر لهذه القضية التي تبرز خطورة استغلال المنازل لمثل هذه الممارسات.

• إذن قانوني من النيابة المكلّفة
• مراقبة دقيقة لمدة تزيد عن أسبوعين
• تنفيذ المداهمة في وقت مناسب لتفادي أي مقاومة

الاعترافات والإجراءات القانونية لأمن أجدابيا ضد ممارسات غير اخلاقية

اعترف المتهمان بممارسة الدعارة برضاهما، فضلاً عن تعاطي المخدرات وتطبيق طقوس السحر والشعوذة داخل المنزل المضبوط؛ الأمر الذي دفع السلطات لتحريز جميع المضبوطات بشكل قانوني، واحتجاز المتهمين رهن التحقيق لضمان استيفاء كافة الإجراءات القانونية اللازمة، تمهيداً لإحالتهما إلى النيابة العامة المختصة للبت في القضية وفق القانون. هذه الخطوات تعكس حرص أمن أجدابيا على التصدي بكل حزم للأنشطة غير المشروعة التي تهدد أمن المجتمع وأخلاقه.