نقيب المعلمين: مصر تستقبل 100 ألف طالب وافد في المدارس الحكومية

استقبلت مصر أكثر من 100 ألف طالب وافد في مدارسها الحكومية والخاصة بجانب الجامعات، مما يعكس التزام البلاد بدعم الأشقاء العرب المتأثرين بالحروب والصراعات. جاء هذا التصريح خلال المؤتمر الدولي السابع للتعليم، الذي ناقش أثر النزاعات الإقليمية على التعليم وسبل الدعم الممكنة لتعزيز البنية التعليمية في الدول العربية.

التحديات التعليمية في مناطق النزاعات

الصراعات الدائرة في العديد من البلدان أثرت بشكل كبير على التعليم، حيث بات الأطفال والطلاب من ضحايا الحروب محرومين من حقهم الأساسي في التعلم. الأوضاع في فلسطين، السودان، واليمن تبرز كمثال واضح على تلك التحديات، إذ تواجه المدارس والمؤسسات التعليمية معوقات كبيرة بسبب تدمير البنية التحتية والتهجير القسري. يبقى السؤال هنا: كيف يمكن للمجتمع الدولي مواجهة تلك الأزمات؟

مبادرات مصر لدعم التعليم

لم تقف مصر مكتوفة الأيدي، حيث أطلقت مبادرات لدعم العملية التعليمية داخلياً وخارجياً. على الصعيد المحلي، أُعلن عن برنامج تدريبي يهدف لتطوير قدرات 10,000 معلم داخل الخدمة وتخريج 30,000 معلم جديد لتدريس العلوم والرياضيات باللغة الإنجليزية. إضافة إلى ذلك، استضافت مصر آلاف الطلاب من الدول المتضررة، مانحةً إياهم فرصاً للتعليم دون تمييز.

  • رفع مستوى تدريب المعلمين
  • استيعاب الطلبة الوافدين في الجامعات والمدارس
  • توفير تعليم متساوٍ للجميع

دعوة للتكاتف الدولي لدعم التعليم

نادت مصر خلال هذا المؤتمر بأهمية اعتبار المؤسسات التعليمية مناطق آمنة بعيداً عن الصراعات. كما تمت المطالبة بزيادة الميزانيات المخصصة للتعليم في الدول المتضررة لكي تتمكن من إعادة بناء مدارسها، وتحسين جودة التعلم. من الضروري أيضًا أن تتكاتف النقابات التعليمية لوضع سياسات مشتركة تساهم في تحسين أوضاع الطلاب والمعلمين، مع التركيز على الرؤية الإنسانية والأخلاقية للعملية التعليمية.

التحدي الحل المقترح
دمر المدارس بسبب الصراعات زيادة تمويل إعادة بناء المدارس
حرمان اللاجئين من التعليم دمج الطلاب اللاجئين في المدارس المضيفة

ختاماً، رسخت مصر مكانتها كنموذج يحتذى به في دعم حقوق التعليم، مؤكدةً موقفها الداعم للقضية الفلسطينية، مع السعي لتوسيع التعاون الدولي في وضع استراتيجيات مستدامة للتنمية التعليمية في مناطق النزاعات.