أثارت تصريحات يوسف خميس، نجم النصر السعودي السابق، جدلاً واسعًا في الأوساط الرياضية بالمملكة العربية السعودية، حيث تطرق إلى موضوع تأثير التعاقد مع اللاعبين الأجانب على مستوى المنتخب السعودي، مؤكدًا أن هذه السياسة لم تحقق الهدف المطلوب في تطوير مستوى اللاعب المحلي، كما أشار إلى صعوبة حصول اللاعبين السعوديين على فرصة حقيقية للظهور والمساهمة في الأندية الكبرى، خاصة في مراكز مؤثرة كحراسة المرمى والهجوم.
تأثير التعاقد مع اللاعبين الأجانب على اللاعب السعودي
انتقد يوسف خميس أسلوب التعاقدات مع اللاعبين الأجانب في دوري روشن، معتبرًا أن هذه التعاقدات كان لها دور سلبي في تقليل الفرص المتاحة للاعب المحلي، مما أثر بشكل مباشر على تطوره، فالمنتخب السعودي لم يُظهر مستوى يليق بتاريخه في السنوات الأخيرة، وفقًا لتصريحاته، حيث لم يتمكن اللاعبون المحليون من تقديم أداء متميز بسبب غياب فرص التطوير المناسبة داخل الدوري المحلي، وهذا يظهر بشكل واضح في مستوى بعض المراكز الحساسة مثل الهجوم وحراسة المرمى.
كما أشار خميس إلى أن الأندية السعودية باتت تعتمد بشكل كبير على الأسماء الأجنبية في تشكيلتها الأساسية، الأمر الذي يُعيق اللاعبين المحليين عن اكتساب الخبرة الفنية اللازمة لتطوير مستوى أدائهم، وشدد على ضرورة تحقيق توازن بين الاستفادة من خبرات اللاعبين الأجانب وتطوير اللاعبين المحليين داخل الأندية الرياضية.
انتقادات يوسف خميس للمشهد الرياضي المحلي
رد يوسف خميس على الانتقادات التي وُجّهت إليه بخصوص تركيزه على أداء نادي الهلال، حيث أكد أنه لا يستهدف نادياً معيناً، بل يضع مصلحة المنتخب السعودي نصب عينيه، فالمنتخب هو الواجهة الرئيسية لكرة القدم السعودية ويجب بناؤه على أساس الاستحقاق الفني وليس الانتماءات أو الأسماء الكبيرة، كما أشار خميس إلى أن هناك ثلاثة لاعبين فقط من نادي الهلال يستحقون تمثيل المنتخب حاليًا وهم: تمبكتي، سالم الدوسري، وكنو، مقترحًا ضم العويس كحارس احتياطي فقط.
يرى خميس أيضًا أن الجهاز الفني للمنتخب بقيادة المدرب رينارد يجب أن يركز على بناء منظومة متكاملة تعتمد على اختيار اللاعبين الأكفأ بغض النظر عن أسماء الأندية التي ينتمون إليها، إذ إن النتائج الإيجابية التي حققها المنتخب مؤخرًا في تصفيات كأس العالم، مثل الفوز على الصين والتعادل مع اليابان، يجب أن تكون دافعًا للنهوض بمستوى المشاركة السعودية في البطولات الكبرى.
أهمية تطوير اللاعبين المحليين في المنتخب السعودي
يؤكد خميس في تصريحاته ضرورة أن تكون رؤية الأندية وقيادة المنتخب متوافقة على أهمية تطوير اللاعب المحلي، بدءًا من إعطائه فرصة حقيقية للمشاركة في المباريات، وصولاً إلى تدريبه وإعداده للمنافسات الدولية، ويرى أن الاعتماد الكبير على اللاعبين الأجانب يؤثر سلبًا على القاعدة المحلية وعلى حجم الخيارات المتاحة أمام الجهاز الفني للمنتخب الوطني، ويدعو خميس إلى وضع استراتيجية طويلة الأمد تستهدف تطوير المواهب المحلية ومنحها مساحة للنمو.
كما يتطلب هذا الأمر من الاتحادات الرياضية المحلية تعزيز دور الأكاديميات الرياضية وإطلاق برامج تدريبية تُركز على تحسين الأداء البدني والفني للاعبين الشباب، حيث إن الاعتماد على لاعبين أجانب بشكل مفرط يضعف قاعدة اللاعبين المحليين ويُقلل من فرص تألقهم على المستوى الدولي، خاصة أن المنتخب الوطني هو عنوان كرة القدم في المملكة.
متفوتش الفرصة: موعد مباراة الزمالك وسموحة اليوم والقناة الناقلة في كأس الرابطة
أسعار الذهب تواصل التراجع عالميًا مع انخفاض يتجاوز 3% في الأسواق.
مش هتصدق الأسعار! أسعار الخضروات اليوم بمطروح الاثنين: الطماطم بـ6 جنيه بس
العاصفة الترابية مستمرة ودرجات الحرارة بين 40 و29.. تعرف على طقس الأيام المقبلة
شوف المفاجأة دلوقتي.. طقس مضطرب في دمياط وأمطار تضرب مناطق بالفيديو
وزارة التربية تعلن خطوات تسجيل التلاميذ الجدد بالسنة الأولى في المغرب عبر منصة مسار 2025
شوف الأرقام دي: القطاع المصرفي يضخ 3.9 مليار جنيه للمجتمعات في 2024
فرصة ذهبية: العفو الملكي المشروط 1446 يفتح أبواب الأمل للسجناء المستوفين للشروط