ماركو بيتزايولي يتصدر الترشيحات لمنصب المدير الفني في الاتحاد

ماركو بيتزايولي المدير الفني التقني الجديد لاتحاد الكرة المصري يتمتع بخبرة فنية وإدارية تمتد لأكثر من 34 عامًا، اكتسبها عبر مناصب متعددة مع أندية ومنتخبات دولية، وهو الأقرب لتولي منصب المدير الفني للاتحاد بعد رحيل علاء نبيل، مما يجعله شخصية مؤثرة في مستقبل الكرة المصرية

تاريخ ومسيرة ماركو بيتزايولي في العمل الفني والإداري

ماركو بيتزايولي المدير الفني التقني الذي تم ترشيحه خلفًا لعلاء نبيل بدأ مشواره الفني مع فريق شفيتسينجن تحت 19 عامًا، ثم انتقل إلى فئة الشباب في نادي كارلشروهر حيث قضى تسع سنوات متواصلة من 1991 حتى 1999، قبل أن يتدرج في وظائف متعددة مع كارلشروهر بدءًا من مدير الأكاديمية إلى مدرب مؤقت ومدرب مساعد وصولًا إلى المدير الفني، واستمر في تنقل هذه المناصب حتى سبتمبر 2002. انتقل بيتزايولي بعد ذلك إلى الخارج ليعمل مساعد مدرب في نادي سوون سامسونج بلووينجز الكوري الجنوبي بين 2003 و2006، ثم عاد إلى ألمانيا مختصرًا فترة قصيرة في آينتراخت ترير كمدير فني، ثم بدأ مرحلة جديدة بإدارة وتدريب منتخبات الشباب المختلفة لألمانيا بين 2007 و2009، مما صقله بخبرات تدريبية عالية ومتخصصة.

خبرات ماركو بيتزايولي في الأندية والمنتخبات وتأثيرها على منصب المدير الفني التقني

مع توليه منصب المدرب المساعد في هوفنهايم الألماني في 2010، وعقب رحيل المدير الفني، قاد الفريق في 18 مباراة حتى يونيو 2011، ويُعد ذلك من المحطات المهمة في سيرة بيتزايولي المهنية، إذ عززت مهاراته في قيادة الفرق. انتقل بعدها إلى آسيا بتجربتين متميزتين حيث درب سيريزو أوساكا الياباني لفترة قصيرة، ثم عمل كمدير إدارة شباب في نادي جوانجو الصيني، وأصبح المدير الفني التقني في آينتراخت فرانكفورت لمدة موسمين منذ 2018، ثم عمل كمدرب مؤقت لفريق تحت 19 عامًا قبل العودة كمدير فني تقني، ويُبرز هذا التنوع الواسع في المهارات إلمامه بكافة جوانب التدريب والإدارة الفنية، وهو ما يبرز أهمية هذه الخبرات في تقليل الفجوات التدريبية وتعزيز تطوير اللاعبين والفرق على مختلف المستويات.

مهام ومسؤوليات ماركو بيتزايولي كمدير فني تقني في اتحاد الكرة المصري

تشمل مهام المدير الفني التقني، التي سيتولاها ماركو بيتزايولي في اتحاد الكرة خلفًا لعلاء نبيل، عدة أدوار استراتيجية أساسية تتمحور حول وضع رؤية رياضية طويلة الأمد لتطوير الكرة المصرية، وتحسين أنماط اللعب بالشكل الذي يواكب التطورات العالمية، إلى جانب اختيار المدربين المناسبين ومتابعة أدائهم بدقة إلى جانب متابعة تطوير اللاعبين في الفئات العمرية كافة وحل أي خلافات بين الإدارة والمدربين، ولا يغفل متابعة وتحليل نتائج المباريات لتقييم الأداء الفني بشكل مستمر وتحديد النقاط التي تحتاج إلى تطوير.
أما في منصبه الأخير مع باشاك شهير منذ أغسطس 2024، فكان دوره يتركز على متابعة قوائم اللاعبين وتحديد أولويات الفريق تبعًا لما يصب في مصلحة الأداء الفني العام، وهو ما يجعل من منصب المدير الفني التقني حجر الزاوية في التنظيم الإداري والفني للفرق والمنتخبات.

• وضع الرؤية الرياضية طويلة المدى وتطوير استراتيجيات اللعب
• اختيار ومتابعة أداء المدربين واللاعبين في الفئات العمرية المختلفة
• حل النزاعات الفنية والإدارية بين الأطراف المختلفة
• تحليل المباريات وتقييم الأداء الفني للفرق والمنتخبات