«ضربة قوية» للهلال.. استبعاد جواو كانسيلو من قائمة دوري أبطال آسيا!

تلقى نادي الهلال السعودي ضربة موجعة بعد تعرض لاعبه البرتغالي جواو كانسيلو لإصابة جديدة في العضلة الخلفية خلال مواجهة فريق غوانغجو في دوري أبطال آسيا، حيث كشف ثامر الشهراني، أخصائي إصابات الملاعب، عن تفاصيل الإصابة والمدة المتوقعة لغياب اللاعب، مما يضع الفريق في موقف صعب في البطولة الآسيوية، خاصة في ظل أهمية كانسيلو في تشكيلة الهلال.

تفاصيل إصابة جواو كانسيلو في العضلة الخلفية

تحدث ثامر الشهراني عن تشخيص إصابة جواو كانسيلو، موضحًا أن الإصابة حدثت نتيجة انطلاقة سريعة أدت إلى تمزق في العضلة الخلفية، وهي إصابة شائعة بين اللاعبين بسبب الضغط العضلي الكبير خلال التسارع المفاجئ، كما أن تاريخ اللاعب مع الإصابات في هذه المنطقة يعزز احتمالية تعرضه للإصابة مجددًا، حيث سبق له التعرض لحالتين سابقتين من التمزق العضلي في نفس المنطقة، الأولى استغرقت فترة تعافي تصل إلى 34 يومًا، في حين أن الثانية استغرقت 45 يومًا لشفائه الكامل، وهذا يجعل اللاعب يدخل في فترة جديدة من العلاج والتأهيل خارج الملاعب.

مدة غياب لاعب الهلال جواو كانسيلو

تُشير التوقعات إلى أن جواو كانسيلو سيغيب عن جميع المباريات المتبقية لنادي الهلال في دوري أبطال آسيا، حيث أن مدة غياب اللاعب تعتمد على مدى شدة الإصابة والإجراءات العلاجية المتبعة، وأكد الشهراني أن فترة العلاج قد تمتد لعدة أسابيع، مما يعني غيابه التام عن اللقاءات الحاسمة للفريق في البطولة، ويعاني الفريق بشكل واضح من غياب لاعب بحجم كانسيلو لما يقدمه من أداء قوي خلال المباريات والذي ساهم في تحسين النواحي الدفاعية والهجومية على حد سواء، مما يزيد من ثقل هذه الخسارة على كتيبة الهلال.

أثر غياب جواو كانسيلو عن الهلال في دوري أبطال آسيا

شكلت إصابة كانسيلو تحديًا إضافيًا لنادي الهلال الذي يعتمد بشكل كبير على قدراته المميزة، سواء على مستوى الدفاع أو خلق الفرص الخطيرة في الهجوم، فاللاعب البرتغالي قدم أداءً مذهلاً منذ انضمامه للنادي وتميز بسرعته ومهاراته في تقديم الإضافة المثلى داخل الملعب، ومن المحتمل أن تؤثر هذه الإصابة بشكل كبير على أداء الفريق في البطولة الآسيوية التي يسعى الهلال للتتويج بلقبها، حيث يعتمد المدير الفني للفريق على عناصر أساسية لها ثقل فني وخبرة مثل كانسيلو، وحال غيابه، سيتعين الاعتماد على خيارات بديلة ربما لن تكون بقوة مشاركة اللاعب البرتغالي.

تخسر جماهير الهلال بلا شك أحد الأعمدة الرئيسية لتشكيلة الفريق، مما يزيد التحدي أمام الجهاز الفني لتعويض هذا الغياب، وتتجه الأنظار إلى بقية اللاعبين للقيام بدورهم في سد الفراغ الذي سيتركه كانسيلو، خاصة مع المرحلة الحاسمة التي يمر بها النادي في بطولات القارة الآسيوية التي تتطلب أداءً استثنائيًا وروحًا قتالية من جميع اللاعبين.