توريث سياسي.. علاء مبارك يرد بحسم على الشائعات حول دور والدته سوزان في المشهد السياسي وجمال مبارك.

توضيح علاء مبارك حول شائعات تدخل والدته سوزان مبارك في السياسة ومحاولات توريث جمال

أكد علاء مبارك نجل الرئيس الراحل محمد حسني مبارك، في تصريحاته الأخيرة على وسائل التواصل الاجتماعي، أن شائعات تدخل والدته سوزان مبارك في السياسة ومحاولات توريث جمال مبارك لا تستند إلى أي حقيقة، مشددًا على أن تركيز والدته كان على المبادرات الاجتماعية والثقافية فقط، بعيدًا تمامًا عن أي سياسات تخص توريث السلطة، مؤكدًا أن هذه الإشاعات أثرت سلبًا على سمعة الأسرة دون أي مبرر منطقي.

دور مشروع القراءة للجميع تحت إشراف سوزان مبارك وأثره الثقافي العميق

في تصريحات علاء مبارك، تم تسليط الضوء مجددًا على المبادرة الثقافية الهامة التي أشرفت عليها والدته، وهي مشروع «القراءة للجميع» الذي انطلق في التسعينيات واستمر لعقود طويلة، موضحًا أن هذا المشروع ساهم بشكل فعلي في نشر ثقافة القراءة بين ملايين المصريين، مما ترك بصمة إيجابية على المجتمع الثقافي، وجعل مساهمات سوزان مبارك في المجال الثقافي تتجاوز بكثير أي ادعاءات بالتدخل السياسي. هذا المشروع:

• وزع حوالي 60 مليون كتاب في مختلف محافظات مصر
• غطى ما يقرب من 2600 عنوان متنوع
• اتسمت طبعات الكتب بالأسعار الرمزية لتسهل وصول أكبر عدد من الأسر المصرية إليها

رد علاء مبارك الحاسم على اتهامات تدخل والدته في السياسة ومحاولات التوريث

علق علاء مبارك بشكل مباشر على الشائعات التي تربط السيدة سوزان مبارك بتوريث نجلها جمال، مصفياً كل تلك الادعاءات بـ«الكلام الفارغ والشائعات التي لا أساس لها»، مضيفًا أن حب الناس واحترامهم لوالدته يعكس القيمة الحقيقية لها، وهو التكريم الأسمى الذي لا يحتاج إلى وضع اسمها على كباري أو محاور رئيسية. وأوضح أن التكريم الحقيقي ينبع من أثرها الواضح في المجتمع من خلال دعم الثقافة والتعليم.

تعزيز الوعي الثقافي بمبادرة القراءة وربطها بالإرث الحقيقي للأسرة

أبرز علاء مبارك كيف ساعد مشروع «القراءة للجميع» في تحسين مستوى الوعي لدى المواطنين وتشجيعهم على القراءة منذ الصغر، مشيرًا إلى أن السيدة سوزان مبارك أولت اهتمامًا بالغًا لتعزيز ثقافة التعليم والتنوير، مما جعل إرث الأسرة مرتبطًا بالمبادرات الثقافية والاجتماعية الحقيقية، بعيدة تمامًا عن الشائعات السياسية التي تهدف إلى التشويه. وأكد كذلك موقفه من الانتقادات التي طالت فترة حكم الرئيس الراحل حسني مبارك، مؤكدًا أن والده كان يعمل بكل وطنية، والتشكيك في ذلك يعود لشائعات لا تستند على أسس.