أشرف صبحي يوضح استراتيجية مصر لمواجهة تجنيس اللاعبين

تجنيس اللاعبين المصريين ظاهرة تواجهها وزارة الشباب والرياضة بحسم، حيث أكد أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، أن هناك جهودًا كبيرة للحد من ظاهرة تجنيس اللاعبين المصريين والاهتمام بالحفاظ على المواهب التي تمثل مصر على الساحة الرياضية الداخلية والخارجية

الجهود الحكومية لمواجهة ظاهرة تجنيس اللاعبين المصريين

أوضح أشرف صبحي أن ظاهرة تجنيس اللاعبين المصريين ليست جديدة، بل موجودة منذ فترة طويلة وانتشرت عالميًا في عدة دول، خاصة في أوروبا وكرة القدم، مؤكدًا أن هذا التوجه يؤثر في تجهيز المنتخبات ويأخذ سنوات إعداد طويلة. وللتصدي لهذه الظاهرة، تعاونت الوزارة مع الأكاديمية العسكرية لوضع برامج توعوية تهدف إلى غرس قيم الانتماء والولاء للوطن في نفس اللاعبين منذ الصغر، مما يعزز الولاء والانتماء للمجتمع المصري ويقلل من ميل اللاعبين لقضية التجنيس خارج حدود الوطن. كما تم تطوير الألعاب الفردية التي كانت تُعرف بالمبدأ المجتمعي القديم “الألعاب الشهيدة”، وأصبح لها صدى دولي بفضل الإنجازات التي حققها اللاعبون المصريون، مثل اختيار عبد المنعم الحسيني رئيسًا للاتحاد الدولي لسلاح الشيش، ما يؤكد أن مصر حققت مكانة عالمية في هذا المجال.

برامج الدعم والرعاية لتعزيز الانتماء والحد من ظاهرة تجنيس اللاعبين المصريين

تابع الوزير حديثه بأن وزارة الشباب والرياضة وفرت برامج رعاية متكاملة من خلال التعاون مع الجامعات ومع القطاع الخاص، حيث تم توقيع بروتوكولات لإعفاء الأبطال من المصاريف الجامعية، مع توفير تأجيل للامتحانات بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم، بالإضافة إلى رعاية صحية مستمرة، مع التواصل الدائم مع أولياء الأمور لضمان بيئة داعمة تلبي احتياجات اللاعبين وتحفزهم على التمسك بتمثيل مصر. هذه البرامج تشجع اللاعبين على الاستمرار في تمثيل وطنهم، مع توفير الحوافز اللازمة التي تقوي الروح الانتمائية لديهم.

• إعفاء الأبطال من المصاريف الجامعية
• تأجيل الامتحانات بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم
• رعاية طبية مستمرة
• تواصل دائم مع أولياء الأمور

التعامل القانوني والدولي مع ظاهرة تجنيس اللاعبين المصريين وتعزيز الاحتراف

أكد أشرف صبحي أن الوزارة لم تغفل جانب التعامل القانوني مع ظاهرة تجنيس اللاعبين المصريين، حيث تم التواصل مع الاتحادات الرياضية الدولية لمعالجة الحالات التي تم فيها استقطاب لاعبين شباب، مشيرًا إلى تجربته مع اللاعب مصطفى حسين الذي تعرض لمحاولات تجنيس في المملكة العربية السعودية؛ حيث أكد المسؤولون أن اللاعب مرتبط فقط بنادي الفيصلي السعودي وليس للتجنيس مكان هناك، وقدم الوزير دعمه الكامل للاعب. كما شرح الوزير أن دعم اللاعبين المصريين يمتد إلى الرياضات الأخرى مثل الإسكواش ورفع الأثقال والمصارعة، مع توفير حوافز مستمرة ولعب دور دفاعي مع الاتحاد واللجنة الأولمبية لاستبقاء اللاعبين في صفوف المنتخب المصري. وشدد على أن الاحتراف الخارجي على مستوى الأندية ليس مرفوضًا طالما يتم تمثيل مصر، مثل حالة بطل أولمبي سيف عيسى الذي يلعب في نادي محترف ويحصل على ميداليات رغم لعبه في الخارج، مما يشير إلى أن الاحتراف المدعوم من الوزارة يعمل على رفع دخل اللاعبين دون فقدان الولاء الوطني