رحيل مؤثر.. الإعلامية ميرفت سلامة تُوارى الثرى في القاهرة بعد معاناة صحية طويلة

ميرفت سلامة أشهر الإعلاميات في التلفزيون المصري رحلت بعد صراع صحي طويل، حيث تعرضت لمضاعفات صحية حادة استلزمت دخولها العناية المركزة في إحدى مستشفيات القاهرة الكبرى، وما لبثت حالتها أن تدهورت بسرعة حتى وافتها المنية اليوم، وسيقام تشييع جثمانها عقب صلاة العصر بحضور الأسرة والأصدقاء وزملائها في الوسط الإعلامي، فيما يسرد هذا المقال تفاصيل الحالة الصحية قبل الوفاة وأبرز المحطات في مسيرتها المهنية الحافلة.

تطور الحالة الصحية لإعلامية ميرفت سلامة قبل الوفاة

كشف كريم السماحي، نجل شقيق ميرفت سلامة، أن الإعلامية القديرة تعرضت في الأيام الأخيرة لوعكة صحية مفاجئة استدعت نقلها إلى العناية المركزة في أحد المستشفيات الكبرى بالقاهرة، حيث بدأت بعض التحسنات الطفيفة في البداية، لكنها سرعان ما تراجعت بشكل حاد في حالتها الصحية، مما أدى إلى تدهور سريع وانتهاء المشوار حياةً اليوم؛ وهو ما أعاد الوسط الإعلامي والأسرة إلى حالة من الحزن الشديد.

مراسم تشييع جثمان ميرفت سلامة وتأبينها في القاهرة

أعلنت أسرة ميرفت سلامة عن إقامة مراسم التشييع عقب صلاة العصر اليوم في القاهرة، بحضور واسع من أفراد الأسرة، والأصدقاء، وزملائها من الوسط الإعلامي، الذين حرصوا على مشاركتها الوداع الأخير تعبيرًا عن احترامهم وتقديرهم لمسيرتها الإعلامية الكبيرة، حيث كان لها دور مؤثر في إثراء الإعلام المصري منذ عقود طويلة. تحمل مراسم الوداع طابعًا خاصًا يبرز أهمية مساهمتها في مشهد الإعلام المحلي.

المسيرة الإعلامية والإنجازات التي تركتها ميرفت سلامة في التلفزيون المصري

بدأت ميرفت سلامة مشوارها الإعلامي في سن مبكرة داخل التلفزيون المصري، حيث قدمت باقة متنوعة من البرامج التي جمعت بين الثقافة، والفن، والاجتماع، مما جعلها من أشهر الوجوه الإعلامية في ماسبيرو، ومن أهم أعمالها:

  • برنامج “تياترو” الذي ركز على المسرحيات والمهرجانات المسرحية
  • متابعة وتغطية مهرجان المسرح التجريبي لعقود طويلة
  • برنامج “اتفرج يا سلام” الذي جمع بين الفن والثقافة
  • برامج اجتماعية عدة مثل “من غير ميعاد” و”دنيا”
  • برامج تفاعلية جماهيرية تهتم بمعالجة مختلف قضايا المجتمع

سجلت ميرفت سلامة حضورًا مميزًا بفضل أسلوبها الثقافي الراقي، وقدرتها الفريدة على التواصل المباشر والإنساني مع جمهورها، مما منح برامجها عمقًا وتفاعلًا فاعلًا.

المناصب القيادية التي تقلدتها ميرفت سلامة داخل ماسبيرو ودورها في تشكيل الإعلام المصري

لم يكن التقديم الإعلامي هو المحطة الوحيدة في مسيرة ميرفت سلامة، بل شغلت مناصب رفيعة داخل المؤسسة الإعلامية الأشهر في مصر، حيث تولت:

  • رئاسة القناة الفضائية المصرية
  • منصب نائب رئيس التلفزيون المصري
  • قيادة مؤثرة في عصر ماسبيرو الذهبي

واشتهرت ميرفت باعتبارها إعلامية مثقفة تحمل رسالة واضحة، رفضت المحتوى السطحي، ودافعت عن الإعلام كمنصة للمعرفة ونشر الوعي المجتمعي، مما جعلها نموذجًا فريدًا في التاريخ الإعلامي المصري.

تأثير رحيل ميرفت سلامة على الوسط الإعلامي المصري وإرثها المستمر

ترك موت ميرفت سلامة فراغًا واضحًا في الوسط الإعلامي المصري، نظراً لقيمتها المهنية وخبرتها الواسعة، حيث شكلت تجربتها صورة نموذجية للإعلام الهادف الذي يدمج بين الثقافة والفن والمسؤولية المجتمعية، وهو ما أكسبها احترامًا كبيرًا ومودة بين جمهورها وزملائها. آثار رحيلها تستمر في توجيه الإعلام المصري نحو التفرد والجودة، بينما تظل أعمالها وإرثها المهني شاهدًا على مرحلة ذهبية في تاريخ الإعلام.

البند التفاصيل
تاريخ الوفاة قبل قليل في القاهرة
مكان التشييع بعد صلاة العصر، بحضور الأسرة والأصدقاء وزملاء الإعلام
المستشفى أحد المستشفيات الكبرى في القاهرة
المناصب التي شغلتها رئيسة القناة الفضائية، نائب رئيس التلفزيون
  • إعلامية بارزة في التلفزيون المصري
  • قدمت برامج مسرحية وثقافية واجتماعية
  • تولت مناصب قيادية في ماسبيرو
  • عرفت بالثقافة الواسعة والرؤية الإعلامية الهادفة

يروي تاريخ الإعلام المصري قصة شخصية استثنائية كرحلة ميرفت سلامة التي أسهمت في بناء مشهد إعلامي راقٍ ومؤثر؛ سيبقى صوتها حاضرًا بين الأجيال، كرمز للتميز والالتزام بقيم الإعلام الذي يخدم المجتمع.