قوافل مستهدفة.. سلاح الجو السوداني ينفذ ضربات دقيقة على تحركات الدعم السريع اللوجستية

شبكة سرمد الإعلامية تسلط الضوء على استهداف سلاح الجو السوداني لقوافل لوجستية تابعة للدعم السريع قادمة من شرق ليبيا، حيث دُمرت العشرات من العربات القتالية وناقلات الوقود والذخائر خلال العملية. تأتي هذه الضربة ضمن تحركات عسكرية محسوبة تهدف إلى تقليل قدرات الدعم السريع وتعزيز سيطرة الجيش السوداني على المناطق المتنازع عليها.

تفاصيل استهداف سلاح الجو السوداني لقوافل الدعم السريع القادمة من شرق ليبيا

سلاح الجو السوداني نفذ ضربات جوية مركزة على قوافل الدعم السريع التي كانت تتحرك من شرق ليبيا باتجاه السودان، محققًا تدميرًا واسعًا للعشرات من العربات القتالية، بالإضافة إلى ناقلات الوقود والأسلحة المتنوعة، مما أثر بشكل كبير على القدرات اللوجستية لقوات الدعم السريع. هذه العملية ليست مجرد ضربة عسكرية، بل هي خطوة استراتيجية لاستنزاف الموارد التي تدعم العمليات القتالية لقوات الدعم السريع في المناطق الحدودية.

دور الجيش السوداني في تدمير غرفة القيادة والسيطرة لقوات الدعم السريع في إقليم كردفان

بجانب الضربات الجوية، تمكنت قوات الجيش السوداني من تدمير غرفة القيادة والسيطرة لقوات الدعم السريع في إقليم كردفان، مما أدى إلى تعطيل القدرة التنسيقية لهذه القوات في المنطقة. استهداف غرفة القيادة والسيطرة يمثل ضربة موجعة لتماسك الدعم السريع، إذ تضعف من تنظيم العمليات العسكرية وتمركز القوات الأمنية، وبالتالي تعزز مزايا الجيش في السيطرة على إقليم كردفان وتحجيم تحركات الدعم السريع هناك.

انسحاب جزئي لقوات الدعم السريع من كردفان وتحركاتها الجديدة نحو دارفور

نتيجة للضربات الجوية وتدمير غرفة القيادة، شهد إقليم كردفان انسحابًا جزئيًا لقوات الدعم السريع التي قامت بنقل جزء من قواتها إلى إقليم دارفور، في محاولة لإعادة ترتيب صفوفها وتعزيز وجودها هناك. هذا الانسحاب يعكس الضغوط المتزايدة على الدعم السريع في كردفان ويكشف عن تحول استراتيجي في توزيع القوات بين الإقليمين.

• استهداف القوافل اللوجستية يقلل من قدرة الدعم السريع على تحريك المعدات والأسلحة
• تدمير غرفة القيادة يؤثر سلبًا على التنسيق العملياتي لقوات الدعم السريع
• تغير مواقع القوات يعكس التكيف مع الضغوط العسكرية والتحولات الميدانية