رداً على تأسيس “هيئة الرئاسات” في طرابلس، أكدت حكومة شرق ليبيا على ضرورة سرعة إجراء الان، معبرة عن موقفها الرسمي تجاه هذه الخطوة التي أثارت جدلاً واسعاً في الأوساط السياسية الليبية.
تداعيات تأسيس “هيئة الرئاسات” في طرابلس على المشهد السياسي الليبي
تأسيس “هيئة الرئاسات” في طرابلس يُعد خطوة جديدة أثارت تفاعلات سياسية واسعة، حيث ترى حكومة شرق ليبيا أن هذه الهيئة تمثل محاولة لإعادة تشكيل السلطة التنفيذية بطريقة تفتقد إلى الشرعية الوطنية والدستورية، مما يحتم سرعة إجراء الان لتفادي توترات إضافية قد تؤثر على استقرار البلاد، خاصةً في ظل هشاشة الوضع السياسي والاقتصادي الراهن.
مطالب حكومة شرق ليبيا بسرعة إجراء الان عقب تأسيس “هيئة الرئاسات” في طرابلس
حكومة شرق ليبيا طالبت المجتمع الدولي والأطراف الليبية كافة بالضغط على المؤسسات المعنية للعمل بسرعة على إجراء الان لضمان التوافق السياسي والعودة إلى المسار الديمقراطي الذي يحفظ وحدة البلاد، وتجنب المزيد من الانقسام الناجم عن تأسيس “هيئة الرئاسات” في طرابلس، كما أكدت على أهمية خطوات واضحة لتعزيز الحوار الوطني، وترتيب الأولويات على النحو التالي:
- إيقاف تشكيل هيئات غير مستقرة وغير معترف بها
- تسريع تنظيم الانتخابات الوطنية المباشرة
- العودة إلى المسار الدستوري وفقاً لاتفاقات سياسية سابقة
ردود الفعل المحلية والدولية تجاه تأسيس “هيئة الرئاسات” في طرابلس وسرعة إجراء الان
تأسيس “هيئة الرئاسات” في طرابلس قوبل بردود فعل متباينة بين ملتزمة بالتصعيد وأخرى تدعو إلى التهدئة، لكن حكومة شرق ليبيا تركز على ضرورة سرعة إجراء الان كأولوية وطنية لتفادي المزيد من التجاذبات التي قد تؤدي إلى انقسامات داخلية حادة، خاصة مع استمرار الانقسامات بين الشرق والغرب الليبي التي تعيق تحقيق الاستقرار السياسي، ولاقت الدعوات لتسريع إجراء الان دعمًا من عدد من الدول الفاعلة والمجتمع الدولي الذي يشدد على أهمية وحدة ليبيا واستقرار مؤسساتها.
| الجهة المعلنة | الموقف تجاه “هيئة الرئاسات” |
|---|---|
| حكومة شرق ليبيا | رفض تأسيس الهيئة ودعوة إلى إجراء الان سريع |
| طرابلس | دعم تأسيس الهيئة كخطوة تهدف للتمثيل |
| المجتمع الدولي | الدعوة إلى الحوار وسرعة إجراء الان |
