سرقة الأموال.. فتاة تستنجد بعد استغلال سائق تطبيق نقل ذكي لها بشكل غير قانوني

استغاثة فتاة من سائق في إحدى تطبيقات النقل الذكي قام بالاستيلاء على أموالها أثارت جدلاً واسعًا على وسائل التواصل الاجتماعي، حيث رفعت الفتاة صوتها للشكوى من سائق في إحدى شركات النقل الذكي، اتخذ طريقًا مهجورًا بهدف إجبارها على دفع مبالغ مالية دون رضاها، وهو ما ينبه إلى جدية المشكلة التي تواجهها الركاب مع بعض سائقي هذه الشركات. تفاصيل هذه الحادثة تكشف جانبًا مظلمًا من ممارسات بعض قائدي سيارات النقل الذكي، وتتطلب إعادة النظر في آليات حماية المستخدمين.

استغاثة فتاة من سائق شركة نقل ذكي شهير وتضارب السلوكيات

روت الفتاة تفاصيل ما تعرضت له في منشور عبر حساباتها حيث كانت قد طلبت رحلة من كومباوند إلى منزلها، تستغرق تقريبًا 20 دقيقة، إلا أن السائق بدأ القيادة بسرعة تجاوزت 100 كيلومتر في الساعة، وغلب عليه الصمت طيلة الطريق. وسط الطريق تلقى مكالمة هاتفية كان محتواها هجوميًا تجاه راكبة سابقة، حيث انتقدها وأهانها لفظيًا بشكل فظ، ما أثار القلق لديها وبدأت تشعر بعدم الأمان بسبب تصرفات السائق التي لم تكن متوقعة أثناء استخدام تطبيقات النقل الذكي.

التفاصيل الكاملة لحادثة استغاثة فتاة من سائق تطبيق النقل الذكي

وفقًا لتصريحات الفتاة، توقف سائق النقل الذكي عن المسار المحدد واقترب منهم من منطقة هدف الوصول، لكنها طلبت منه التوقف عند بوابة الكومباوند، بينما غير السائق طريقه دون أن يرد عليها. حاولت الفتاة لفت انتباهه عبر الصراخ والطرق على الزجاج، لكنه لم يبدر منه أي استجابة إيجابية؛ بل صرخ بها طالبًا منها دفع المبلغ المستحق، مهددًا وملتزمًا بإصرار على استلام مال دون رضاها. نزلت الفتاة من السيارة بصعوبة كبيرة حينما تمكنت أخيرًا من فتح الباب بالرغم من خوفها من أن يكون لديه نوايا سيئة معها، وأكدت أنها كانت معرضة لخطر كبير، إذ بدا أن تصرفات السائق غير طبيعية وربما كانت ستنتهي بكارثة إذا استمر هذا الوضع.

ردود الفعل الغاضبة تجاه استغاثة فتاة من سائق النقل الذكي وإجراءات الأمان

أثارت الواقعة موجة من ردود الأفعال التي دعت إلى توخي الحذر الشديد، وخاصة للفتيات، عند ركوب سيارات النقل الذكي. وتزامنت التعليقات مع تحذيرات مشددة من ركوب السائقين الذين لا يلتزمون بمعايير الأمان، مع الدعوة لمقاطعة الشركات التي تتهاون في متابعة شكاوى المستخدمين أو تحديث بيانات السائقين بشكل صارم. وكان من أبرز الردود تأكيد ضرورة وجود إجراءات صارمة، خصوصًا بعد حادثة مشابهة، حيث قفزت الفتاة المرحومة حبيبة من سيارة بعد أن لاحظت سائقها تحت تأثير المخدرات وهو ينوي إغماءها بمنوم. لم تتخذ الشركات أي إجراءات رادعة واضحة حتى الآن، مما يعكس فشلًا إداريًا في حماية المستخدمين.

• مراقبة سلوك السائقين بانتظام وفرض عقوبات فورية
• تعزيز آليات التبليغ السريع والحماية القانونية للمستخدمين
• توفير تعليمات وإرشادات السلامة للركاب عبر التطبيقات