الأهلي يحقق فوزًا ثمينًا على شبيبة القبائل في بداية مشواره بدوري أبطال أفريقيا
حقق النادي الأهلي فوزًا مهمًا في أولى مباريات مرحلة المجموعات بدوري أبطال أفريقيا، عندما استضاف فريق شبيبة القبائل الجزائري على استاد القاهرة الدولي، وانتهى اللقاء بفوز الأهلي بأربعة أهداف مقابل هدف واحد، ليعزز مدرب الفريق ييس توروب سجله الإيجابي في تحضيره للفريق الأحمر، ويضيف دفعة معنوية قوية للمشواره الأفريقي.
تحليل فوز الأهلي على شبيبة القبائل وتأثير عودة إمام عاشور في الدوري الأفريقي
جاء فوز الأهلي على شبيبة القبائل مصحوبًا بعدة مكاسب ساهمت في تعزيز أداء الفريق، أبرزها عودة لاعب خط الوسط إمام عاشور الذي غاب لفترة طويلة، حيث كان له دور محوري في تسجيل الهدف الرابع بتسديدة قوية اصطدمت بالقائم قبل أن تخطئ يد حارس الفريق الجزائري وتسكن الشباك، ما يدل على أهمية عودته لدعم خط وسط الأهلي في منافسات دوري أبطال أفريقيا. يعكس هذا التواجد قوة إضافية هجومية للفريق، خصوصًا بعد أن كان عاشور أحد أبرز نجوم الفريق وهداف الدوري في الموسم الماضي.
كما استغل توروب المباراة لمنح فرص للاعبين الشباب، ففي الدقائق الأخيرة أتاح الفرصة للمهاجم الصاعد حمزة عبد الكريم الذي أظهر تألقًا مع منتخب الناشئين في كأس العالم تحت 17 عامًا، مما يشير إلى خطة تكامل الأجيال داخل الفريق الأحمر.
تفاصيل الأداء الهجومي والدفاعي للأهلي في مواجهة شبيبة القبائل بدوري الأبطال
أداء الأهلي الهجومي استمر في الظهور بمستوى مميز خلال مباراة شبيبة القبائل، فقد سجل الثنائي تريزيجيه ومحمد شريف هدفين متألقين في الشوط الأول، وكان ذلك بفضل صناعة مميزة من نجمي الوسط أشرف بنشرقي وأحمد سيد زيزو، وهما اللاعبان اللذان أضفيا إبداعًا وتمريرات حاسمة.
على الجانب الآخر، عانى الأهلي من بعض المشاكل الدفاعية التي تكررت خلال اللقاء، خاصة بعد استقبال هدف ذاتي نتيجة خطأ مشترك بين ياسر إبراهيم وحارس المرمى محمد الشناوي. هذا الخطأ أثار المخاوف حول قوة الخط الخلفي، لا سيما مع تكرار فرص خطيرة من جانب شبيبة القبائل في الشوط الثاني.
- مشاكل واضحة في التنسيق الدفاعي بين ياسر إبراهيم ومحمد الشناوي.
- فرص كثيرة ضائعة بفعل ضعف التغطية الدفاعية.
الجبهة اليسرى تحدٍ مستمر لقائد الأهلي ييس توروب في دوري أبطال أفريقيا
الجبهة اليسرى ظلت تمثل نقطة ضعف مستمرة للأهلي في مباراة شبيبة القبائل، حيث استقبل منها الفريق هدفه الأول، إضافة إلى فرصتين أبعدهما ببراعة الحارس الشاب مصطفى شوبير. لم ينجح أحمد نبيل كوكا في فرض نفسه في هذا المركز خلال اللقاء، خاصة مع استمرار غياب محمد شكري الذي كان من المتوقع أن يعزز دفاع الأهلي في هذا الجانب. هذه المشكلة قد تضطر الإدارة الفنية للبحث عن دعم إضافي في مركز الظهير الأيسر خلال فترة الانتقالات الشتوية المقبلة في يناير، لضمان تماسك دفاعي أفضل في المواجهات القادمة بدوري أبطال أفريقيا.
| العنصر | التقييم |
|---|---|
| الأداء الهجومي | ممتاز مع تسجيل 4 أهداف |
| الخط الدفاعي | مثير للقلق بعد استقبال هدف ذاتي وفرص عديدة |
| تأثير عودة إمام عاشور | إيجابي وتدعيم حاسم لوسط الملعب |
| مشاركة حمزة عبد الكريم | فرصة واعدة تظهر تفكير المدرب في بناء المستقبل |
يبقى الأهلي مطالبًا بمعالجة نقاط الضعف الدفاعية، خصوصًا في الجهة اليسرى، ليواصل انتصاراته في دوري أبطال أفريقيا ويعزز طموحاته في المنافسة على اللقب، معتمداً على تألق نجومه في خط الوسط والهجوم الذين يثبتون استمرارية الأداء المميز في مواجهة فرق قوية مثل شبيبة القبائل.
